استقالة المدعي العام السويسري بسبب تحقيق حول الفيفا
تقدم المدعي العام السويسري ميكائيل لاوبر باستقالته بعد حكم قضائي انتقد سلوكه. ويأتي هذا في خضم إجراءات برلمانية تهدف لعزله بسبب تعامله مع تحقيق في قضية فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وتأتي استقالة لاوبر بعد أن أكدت محكمة فدرالية في سويسرا يوم الجمعة 24 يوليو الجاري أن لاوبر ارتكب عدة انتهاكات لواجباته الرسمية وكذب على المحققين خلال تحقيق حول تهم الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
من جهته نفى المدعي العام ميكائيل لاوبر تهمة الكذب.
وقالت المحكمة الإدارية الفدراليةرابط خارجي إن لاوبر أدلى بتصريحات "غير معقولة" حول اجتماع لم يكشف عنه مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني انفانتينو في يونيو 2017. وأضافت أن لاوبر "أدلى عن عمد بتصريح كاذب" لهيئة التحقيق وأخفى الاجتماع عن علم.
وقالت المحكمة "بشكل عام، وجدت المحكمة أن المدعي العام ارتكب عدة مخالفات للواجب الرسمي".
بيان شخصي
وقال لاوبر في بيان شخصيرابط خارجي نشره مكتب المدعي العام الفدرالي يوم الجمعة أيضا: "من أجل مصلحة المؤسسات أقدم استقالتي"، معربا عن قلقه بشأن سمعة مكتب المدعي العام.
وأصر لاوبر على نفي تهمة الكذب. وقال "لكن إذا كانت (المحكمة) لا تصدقني كمدع عام، فإن مكتب المدعي العام سيتضرر".
يُذكر أن ميكائيل لاوبر تولى منصب المدعي العام الفدرالي منذ عام 2012، وكان يواجه بالفعل إجراءات لعزله من منصبه، بينما يقوم المدعي الخاص بمراجعة الشكاوى الجنائية الموجهة ضده وضد جياني انفانتينو ، رئيس الفيفا، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.