Navigation

بلينكن: الدعم السعودي لأوكرانيا لا يعوض قرار أوبك+ خفض الإنتاج

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في واشنطن يوم 21 أكتوبر تشرين الأول 2022. تصوير: مايكل ماكوي - رويترز. reuters_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 26 أكتوبر 2022 - 23:32 يوليو,

من حميرة باموق

واشنطن (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاءإن تحركات المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة بتقديم المساعدة لأوكرانيا وتصويتها في الأمم المتحدة لصالح إدانة ضم روسيا للأراضي الأوكرانية تمثل تطورات إيجابية، لكنها لا تعوض عن القرار "الخاطئ" الذي اتخذته أوبك+ بخفض إنتاج النفط. 

وأعلنت أوبك+، وهي مجموعة لمنتجي النفط تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى حلفاء من بينهم روسيا، خفض هدف الإنتاج بعد أسابيع من الضغط من جانب مسؤولين أمريكيين ضد اتخاذ مثل هذه الخطوة.

وفي فاعلية نظمتها وكالة بلومبرج يوم الأربعاء، أكد بلينكن موقف واشنطن بشأن إعادة تقييم العلاقات مع السعودية بطريقة "متأنية للغاية" للتأكد من أنها تخدم المصالح الأمريكية بشكل أفضل.

لكنه أضاف أن الولايات المتحدة شهدت "بعض الأمور المثيرة للإعجاب" من جانب السعودية منذ قرار أوبك+.

وأشار تحديدا إلى قرار الرياض تقديم 400 مليون دولار مساعدات إنسانية لأوكرانيا، وتصويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لصالح إدانة ضم روسيا لأربع مناطق محتلة جزئيا في أوكرانيا.

وقال بلينكن "هذه تطورات إيجابية. إنها لا تعوض عن القرار الذي اتخذته أوبك+... لكننا سنأخذ هذا في الاعتبار".

وبعد يوم من صدور قرار منتجي النفط في أوبك+ في 12 أكتوبر تشرين الأول بتقليص الإنتاج على الرغم من الاعتراضات الأمريكية، تعهد الرئيس جو بايدن، الذي يشعر بالقلق من ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، بفرض "عواقب" على السعودية لانحيازها لروسيا في تقليص الإنتاج.

وفي البيت الأبيض، قال المتحدث جون كيربي إن مجلس الأمن القومي ينظر في "الخيارات التي نرغب في تحضيرها" حتى يبحث بايدن اتخاذها ردا على تعهده بفرض عواقب على السعودية.

وأضاف كيربي في تصريحات للصحفيين أن واشنطن لا تسعى إلى قطع العلاقات مع الرياض.

وتقوض خطوة أوبك+ خطط الدول الغربية لوضع سقف لأسعار صادرات النفط الروسية ردا على حرب موسكو في أوكرانيا.

ويريد بعض المشرعين من الولايات المتحدة تعليق مبيعات الأسلحة للمملكة، الحليف القديم بالشرق الأوسط.

ولم يعلن البيت الأبيض أي جدول زمني لإتمام مراجعة السياسة الخاصة بالمملكة، ولم يقدم بلينكن أي جدول زمني أيضا. وقال بلينكن إن الإدارة تتشاور مع أعضاء الكونجرس بشأن هذه القضية.

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.