Navigation

حرية التعبير تُواجه اختبارا عسيرا على مستوى العالم

موقعنا يتيح منصة لأصوات عالمية مُدافعة عن حرية التعبير

© Ed Kashi / Vii

حرية التعبير هي جزء من حقوق الإنسان، لكنها لا تتاح هكذا من دون جهد. ويواصل العديد من الأشخاص المتشبثين بهذه القيمة الثمينة في جميع أنحاء العالم حملتهم من أجل ذلك يومًا بعد يوم. هنا في SWI swissinfo.ch، نمنح هؤلاء الأشخاص منصة للتعبير عن آرائهم.

هذا المحتوى تم نشره يوم 30 يونيو 2023 - 09:00 يوليو,

مانامي وفاطمة وإيلي وكان وغالينا وماري - نساء ورجال من جميع أنحاء العالم. هم رواد أعمال أو صحفيون أو سياسيون منتخبون أو مجرد مواطنين فاعلين، يعبرون عن أنفسهم بشأن القضايا العامة، الكبيرة والصغيرة، المثيرة للجدل أو الأقل إثارة للجدل. ما يوحدهم هو التزامهم اليومي بالتعبير عن أنفسهم بحرية - والأهم من ذلك - أن يتم الاستماع إليهم.

في عصر الرقمنة ووسائل التواصل الاجتماعي العالمية، يجب الدفاع عن حرية التعبير كل يوم. هذا ما يفعله الأشخاص الذين يقفون وراء الأصوات التي قابلناها في سلسلتنا الخاصة "أصوات عالمية تنشد الحرية". في أماكن مختلفة جدًا وفي ظروف متنوعة وفي أكثر السياقات اختلافا، فإنهم يدافعون عن حرية التعبير وتعزيز الديمقراطية.

محتويات خارجية

تبدأ جولتنا العالمية "أصوات الحرية" في جزيرة إيشيجاكي اليابانية الصغيرة، على بعد حوالي 2000 كيلومتر جنوب طوكيو. هذا هو المكان الذي تعيش فيه مانامي ميهارا البالغة من العمر 28 عامًا:

 من إيشيغاكي وبحر الصين الشرقي، نسافر إلى آسيا الوسطى وأفغانستان، حيث يتم قمع حقوق المرأة بشكل جذري تحت نظام طالبان الإسلامي في السنوات الأخيرة. تعمل الناشطة الشابة لحقوق الإنسان فاطمة حيدري من المنفى من أجل نساء أفغانستان.

إحدى المحطات التالية في رحلتنا الافتراضية حول العالم هي إيلي كيسيومبي، التي تنحدر من مالاوي في شرق أفريقيا ووصلت إلى العاصمة الإيرلندية دبلن كلاجئة قبل أكثر من عشر سنوات.

في تركيا، قاد الرئيس رجب طيب أردوغان ـ الذي تمت إعادة انتخابه في مايوـ البلاد نحو الديكتاتورية خلال العشرين سنة الماضية. ولهذا السبب اضطر النقاد مثل الصحفي جان دوندار إلى مغادرة بلاده. ومنذ ذلك الحين، يعمل من ألمانيا من أجل مستقبل ديمقراطي لوطنه.

في روسيا، تدهورت أوضاع العاملين والعاملات في وسائل الإعلام منذ بدء الحرب العدائية ضد أوكرانيا. الآن يقوم الصحفيون المستقلون مثل رئيسة تحرير المنصة الإلكترونية الروسية الأوكرانية "ميدوزا"، غالينا تيمشينكو، من العاصمة اللاتفية ريغا بنقل الأخبار.

لكن حتى في البلدان التي حققت تقدمًا في الديمقراطية في السنوات الأخيرة، يواجه الصحفيون والصحفيات خطراً على حياتهم. على سبيل المثال في المكسيك، حيث لا توجد "ضمانات أمنية لحرية التعبير"، وفقًا لجويل فيرا في موقع SWI swissinfo.ch.

وحتى في ديمقراطية مستقرة وقديمة مثل سويسرا، تتعرض حرية الصحافة والتعبير أحيانًا للضغوط. في مدينة لوزان السويسرية، تشرف ماري موريس على نشر مجلة "غوثام سيتي" الإلكترونية، حيث تشترك مع فريقها في العمل على إماطة اللثام عن الجرائم الاقتصادية وتختبر حدود حرية الصحافة.

هذه الأصوات من الصحفيين والناشطات في مختلف البلدان والقارات في هذا العالم توضح القيمة الحيوية لحرية الصحافة وأهمية المطالبة بها بقوة كل يوم.

تعرّف على جوانب أخرى تتعلق بمسألة حرية التعبير من خلال ملفنا الخاص:

(نقله من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)

سلسلة حرية التعبير

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.