السماح للأجانب بالانضمام إلى قوة شرطة غراوبوندن
قرر كانتون غراوبندن في شرق سويسرا تجنيد ضابطات وضباط شرطة لا يحملون الجنسية السويسرية، حيث سيكون تصريح الإقامة من فئة (C) كافيًا للتسجيل في اختبارات الكفاءة للالتحاق بشرطة الكانتون.
بهذا سيصبح غراوبندن خامس كانتون في سويسرا، بعد نوشاتيل وجورا وبازل المدينة وشفيتس، يتخذ هذا الخطوة.
في بيان يوم الثلاثاء 18 أبريلرابط خارجي، قالت حكومة الكانتون إنها قررت تغيير إجراءات التجنيد للسماح لشرطة الكانتون بتجنيد عدد كاف من الشباب. وأضافت أن "الشروط الشخصية الكبيرة الملقاة على عاتق متدربي الشرطة لم تتغير".
وأشارت حكومة الكانتون إلى أنه من أجل التمكن من توظيف عدد كافٍ من المجندات والمجندين الجدد، قامت العديد من قوات الشرطة، بما في ذلك في غراوبندن، بتعديل أو إلغاء متطلبات مختلفة مثل الحد الأدنى للطول والعمر في السنوات الأخيرة.
وتضم قوة شرطة كانتون غراوبندن حوالي 400 ضابط وضابطة، فيما يتم تدريب ما بين 15 إلى 25 شخصاً كل عام .
الاختلافات بين الكانتونات
أصبح توظيف ضابطات وضباط غير سويسريين في قوة شرطة الكانتونات ممكناً منذ عام 1996 في بازل المدينة، الكانتون الرائد في هذا المجال. وتبعه كانتون شفيتس في عام 2001، وكانتون جورا بعد عام من هذا التاريخ، ونوشاتيل في عام 2007.
+ دليل حول تصاريح العمل في سويسرا
في السنوات العشر الماضية، نظرت العديد من الكانتونات الأخرى، مثل فو وبرن وسولوتورن، في إمكانية السماح لحاملي تصايح الإقامة من فئة (C) في الانضمام لقوات الشرطة الخاصة بها، لكنها قررت عدم القيام بذلك.
وفي كانتون زيورخ، أرادت المدينة فتح المجال أمام المتقدمات والمتقدمين من حاملي تصريح الإقامة المذكور للانضمام لقوات الشرطة فيها، حيث سيتعين على هؤلاء المتقدمين بعد ذلك الحصول على الجنسية السويسرية للانضمام إلى القوة بشكل دائم. وكان هذا المبدأ موجودًا بالفعل في مدينة فينترتور. ومع ذلك، أعاقت حكومة الكانتون خطط المدينتين بالموافقة على اقتراح في نهاية عام 2021 ينص على السماح للمواطنين السويسريين فقط بالانضمام إلى قوة الشرطة.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.