Navigation

جزائريّون يُمطرون مستشفى في جنيف بوابل من الإتصالات للسؤال عن بوتفليقة

الطوابق العليا من المبنى الرئيسي للمستشفيات الجامعية لجنيف. © Keystone / Martial Trezzini

تلقت المستشفيات الجامعية بجنيف سيلا من المكالمات من طرف جزائريين يستفسرون عن رئيسهم عبد العزيز بوتفليقة، الذي يُقال إنه موجود هناك.

هذا المحتوى تم نشره يوم 07 مارس 2019 يوليو, دقائق
RTS/ك.ض

وفي تقرير لها، أوردت القناة العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية RTS، أن المستشفى - الذي يتلقى عادة حوالي ثلاثة آلاف مكالمة يوميا – يُقدر أنه تلقى يوم الثلاثاء 5 مارس الجاري أكثر من 1500 مكالمة بخصوص بوتفليقة.

وصرح نيكولا دو سوسور، الناطق باسم المستشفى للقناة أن حجم المكالمات قد عاد الآن إلى وضعه الطبيعي. وقال إن غالبية المتصلين من الجزائر كانوا يسعون إلى الحصول على تأكيد بخصوص وجود بوتفليقة في المستشفى أو يرغبون في الحصول على معلومات مُحيّنة عن حالته الصحية، مشيرا إلى أن نسبة قليلة من المكالمات كانت "غير ودية".

وجاء هذا الإرتفاع الكبير في عدد المكالمات الهاتفية في أعقاب بث قناة فرنسية لتقرير تم تصويره بكاميرا خفية رابط خارجيفي ممرات المستشفى بدا مؤكدا لتواجد بوتفليقة بشكل مستمر في جناح خاص هناك منذ 24 فبراير 2019.

في السياق، قال مقال نُشر على الموقع الإلكتروني لمجلة "جون أفريك"رابط خارجي التي تصدر في باريس إن التقرير أثار حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر دعا أصحابها إلى إغراق المستشفى بالمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني.

ما حدث يوم الثلاثاء الماضي أثر على سير العمل في المستشفى الذي اضطر إلى الترفيع في عدد الموظفين الإحتياطيين في الفترة المسائية، وإلى التوقف عن الرد على المكالمات في مرحلة ما، وتعطيل صفحته على فيسبوك مؤقتًا بسبب الحاجة إلى مُراجعة عدد كبير من التعليقات المتعلقة بالرئيس الجزائري.

وفي الجزائر، احتج عشرات الآلاف من الأشخاص على مدى الأسبوعين الماضيين ضد عهدة خامسة لبوتفليقة (82 سنة) الذي قدم ممثل عنه يوم الأحد 3 مارس الجاري ملف ترشحه لخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة في شهر أبريل. وكان الرئيس الجزائري قد عانى من سكتة دماغية في عام 2013 ونادراً ما شُوهد علنا منذ ذلك الحين.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

مشاركة

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟