Navigation

مستثمرون سويسريون يرحبون بالإتفاق النووي الإيراني

ينتظر قادة الأعمال السويسريون بفارغ الصبر استئناف المبادلات التجارية مع إيران، وذلك بعد الإتفاق النووي الذي يمهّد الطريق لرفع العقوبات المفروضة على طهران. (RTS/swissinfo.ch)

هذا المحتوى تم نشره يوم 30 يوليو 2015 - 17:00 يوليو,

اختتم الإتفاق مع إيران 12 عاما من المفاوضات التي عقد عدد منها في المدينتين السويسريتين جنيف ولوزان. ويولي السويسريون اهتماما خاصا بالجمهورية الإسلامية بعدما مثلت برن مصالح واشنطن في طهران على مدى السنوات الخمس وثلاثين الماضية.

ويسعى الإتفاق الجديد إلى كبح جماح برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على طهران، والتي أعاقت بشدة التنمية الاقتصادية للدولة.

وتمثل إيران سوقا محلية قوامها 78 مليون نسمة، و11% من احتياطي النفط العالمي، و15% من احتياطات العالم المؤكدة من الغاز، كما تتوفر على 11 من مجمعات البتروكيماويات، و3 مصانع صلب كبرى.

ومن المتوقع أن يتحول فتح السوق الإيرانية للاستثمار الأجنبي إلى نعمة للعديد من الشركات العاملة في مجال الصناعات التحويلية وقطاعات الخدمات على وجه الخصوص. ويصطف المستثمرون السويسريون للإستفادة من إمكانيات البلاد التجارية، بغض النظر عن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
 

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

ترتيب حسب

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.