تم اعتماد "المبادرة الشعبية" في سويسرا ابتداء من عام 1891، وهي إحدى الأدوات الرئيسية للديمقراطية السويسرية المباشرة. ما هي سماتها الرئيسية؟ هل هي فريدة من نوعها أم أن لها "أقارب" في العالم؟ اكتشف الاجابة عن هذه الأسئلة وغيرها في هذا الشريط التوضيحي.

ميكالي أندينا

تمنح سويسرا مواطنيها الفرصة للعب دور مباشر في صنع القرار السياسي. وعلى الرغم من أن ممارسة ما يُعرف بـ "الديمقراطية المباشرة" ليست خاصية تنفرد بها سويسرا، إلا أنها على الأرجح أكثر تطوراً هنا من أي بلد آخر في العالم. عموما، يمكن للمواطنين السويسريين إما اقتراح تشريعات جديدة بمبادرة منهم، أو العمل على إلغاء تشريع ما سبق أن وافق عليه البرلمان بالفعل.

يحق لأي مواطن اقتراح تشريعات جديدة من خلال إطلاق مبادرة شعبية. عادة يتم اقتراح هذه المبادرات من قبل المجموعات المُدافعة عن مصالح محددة. بمجرد أن يتمكن المبادرون من تجميع ما لا يقل عن مئة ألف توقيع على مدار ثمانية عشر شهرًا لفائدة دعم الاقتراح، يتم طرحه للتصويت على مستوى البلاد. ومن أجل مرور أي مبادرة، يجب أن تنجح في الحصول على "أغلبية مزدوجة" (أي على أغلبية أصوات الناخبين على المستوى الوطني وعلى الموافقة في أغلبية الكانتونات).

المزيد

المزيد

حرية التعبير تُواجه اختبارا عسيرا على مستوى العالم

أحد ركائز الديمقراطية يتزعزع، فمن يحمي حرية التعبير؟ هنا نظرة عامة حول الموضوع.