من الخطر "الأحمر" إلى التهديد "الإسلامي"
"سويسرا للسويسريين"، شعار ٌ تصدّر مُلصقا إنتخابيا شهاريا في عام 1919. وفي سياق التاريخ الحديث للسياسة السويسرية، تعود قضية الهجرة للظهور على الساحة بشكل دوري، حيث يُعتبر "الأجنبي" من المواضيع التي عادة ما تُــولع الملصقات واللافتات بتناولها.
هذا المحتوى تم نشره يوم 24 مايو 2013 - 11:00 يوليو,وفي مقابل حرص البعض على الدفاع عن الهوية الوطنية والأمن القومي، تُدين أطراف أخرى سياسات التمييز والعداء للأجانب التي تحوّل البلد إلى قلعة محصنة منطوية على نفسها، ما يؤدي لحرمانها من قوى حيوية لدوران العجلة الإقتصادية.
في نفس السياق، تُسهم كافة التيارات السياسية - بغض النظر عن توجهاتها - من خلال الصورة التي تقدمها عن الأجنبي في رسم معالم وحدود ما هو سويسري وما هو "غير سويسري"، أي أنها تشارك بهذه الطريقة في تحديد ونحت معالم الهوية الوطنية.
تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.