13 قتيلا على الاقل في تفجيرين استهدفا مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد
افادت مصادر امنية وطبية عن مقتل 13 شخصا على الاقل في تفجيرين استهدفا الاثنين مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد وتبنى احدهما تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد لوكالة فرانس برس ان سيارة مفخخة انفجرت على مقربة من سوق شعبية في منطقة الامين في شرق العاصمة، ما ادى الى مقتل 11 شخصا على الاقل واصابة 39 بجروح.
وفي شمال العاصمة، قتل شخصان على الاقل وجرح خمسة في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الشعب، بحسب المصدر نفسه.
واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية تفجير السيارة المفخخة، وذلك في بيان يحمل توقيع "ولاية بغداد" التابعة له، تداولته حسابات الكترونية جهادية.
وغالبا ما يتبنى التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ حزيران/يونيو 2014، التفجيرات التي تستهدف العاصمة العراقية بشكل دوري، لا سيما منها التي تضرب مناطق ذات غالبية شيعية.
وتبنى التنظيم الخميس تفجيرين في وسط بغداد نفذهما انتحاريان يرتدي كل منهما حزاما ناسفا، ما ادى الى مقتل 14 شخصا على الاقل وجرح 55 شخصا.
وتمكنت القوات العراقية مدعومة بضربات جوية يشنها ائتلاف دولي تقوده واشنطن، من استعادة بعض المناطق التي سقطت بيد الجهاديين خلال الاشهر الماضية، لا سيما في محيط بغداد والى الشمال منها.
الا ان التنظيم المتطرف لا يزال يسيطر على مناطق ومدن رئيسية في العراق، ابرزها الموصل (شمال) والرمادي (غرب).
من جهة اخرى، سقط عدد من الصواريخ مساء الاثنين في محيط مطار بغداد الدولي في غرب العاصمة من دون ان تسفر عن اصابات او اضرار، بحسب ما اعلن مسؤولون امنيون.
وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان "سقطت عدد من الصواريخ الكاتيوشا بالقرب من معسكر النصر غرب بغداد" على مقربة من المطار.
واضاف البيان "استطاعت قيادة عمليات بغداد من اكتشاف مكان انطلاق الصواريخ من منطقة التاجي" الواقعة على مسافة 20 كلم شمال بغداد، وذلك "من خلال عجلتين حمل (شاحنة) كبيرة تم ضبطها، واحباط اطلاق الصواريخ المتبقية فيها".