Navigation

وزير الداخلية الالماني يحذر من ان هجمات باريس "لن تكون الاخيرة"

وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير في برلين في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 18 نوفمبر 2015 - 17:48 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

حذر وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير الاربعاء من ان هجمات باريس قد تكون جزءا من سلسلة واسعة من الضربات التي يعتزم تنظيم الدولة الاسلامية تنفيذها في اوروبا.

وقال الوزير في مؤتمر للشرطة في مدينة مينز الغربية "من المعلومات التي لدينا حتى الان، فان (اعتداءات) باريس هي نتيجة -- او جزء من -- سلسلة منسقة من الهجمات من تنفيذ ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية". واضاف "اذا تاكد ذلك، فان هذه هي اول مرة يشن فيها التنظيم هجوما في اوروبا الغربية، ولكنها لن تكون على الارجح المرة الاخيرة".

وقتل 129 شخصا على الاقل في الهجمات المتزامنة في استاد لكرة القدم وقاعة حفلات ومطاعم في باريس يوم الجمعة الماضي.

وحذر الوزير من ان التهديد على المانيا واوروبا "خطير جدا" لان الدول الغربية "مستهدفة من التطرف الاسلامي".

وفي نفس المؤتمر حذر مدير المكتب الفدرالي لمكافحة الجرائم في المانيا هولغر ميونخ كذلك من ان اكثر من ثلث 750 مواطنا المانيا انضموا الى الاسلاميين في القتال في سوريا والعراق، عادوا الى المانيا.

كما حذر من احتمال ان يكون عدد من المتطرفين الاسلاميين اندسوا بين طالبي اللجوء في المانيا والذين يتوقع ان يصل عددهم الى نحو المليون. الا انه قال انه لم يتم تاكيد اي من الحالات بعد رغم ورود نحو 120 تحذيرا معظمها من اجهزة امن اجنبية.

وقال ان جماعات اسلامية متشددة في المانيا حاولت في 60 حالة الاتصال باشخاص في مراكز اللاجئين لنشر دعايتها وتجنيد لاجئين.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.