Navigation

هيومن رايتس ووتش تتهم مسلحين بارتكاب "جرائم حرب" لاستخدامهم "دروعا بشرية" في سوريا

A woman puts a logo of US-based rights group Human Rights Watch on the door as she prepares the room before their press conference to release their annual World report on January 21, 2014 in Berlin. The United States is setting a dangerous example for the world with its sweeping surveillance programmes run by National Security Agency NSA, giving governments an excuse for mass censorship of online communications, Human Rights Watch says in its 2014 report. AFP PHOTO / JOHN MACDOUGALL afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 03 نوفمبر 2015 - 09:35 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مجموعات مسلحة في ريف دمشق بارتكاب "جرائم حرب" لاستخدامها محتجزين لديها بينهم مدنيين كـ"دروع بشرية" عبر وضعهم في اقفاص حديدة وزعت في الغوطة الشرقية.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد ان "جيش الاسلام"، وهو الفصيل المعارض الاكبر في ريف دمشق، وضع اسرى من قوات النظام ومدنيين من الطائفة العلوية في اقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق وخصوصا مدينة دوما "لمنع قصف قوات النظام على المنطقة".

وقالت هيومن رايتس ووتش ان "جماعات سورية مسلحة تعرّض المدنيين للخطر، من ضمنهم نساء، وتحتجز أسرى من الجنود في أقفاص معدنية في كامل أنحاء الغوطة الشرقية".

واكدت المنظمة في بيانها ان "استخدام الجنود الأسرى والمدنيين بهذه الطريقة غير القانونية يجعلهم عرضة إلى الخطر. وتُعتبر هذه الممارسات اختطاف رهائن واعتداء صارخ على كرامتهم الشخصية، وهما جريمتا حرب".

وقال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط "لاشيء يبرر وضع الناس في أقفاص وجعلهم عرضة إلى الأذى، حتى لو كان الغرض من ذلك إيقاف الهجمات العشوائية الحكومية".

واضاف "يتطلب إنهاء دوامة العنف في سوريا من داعمي الجماعات المسلحة الدوليين وكذلك الحكومة جعل حماية المدنيين أولوية قصوى".

وشددت المنظمة على ان القانون الدولي يحظر "استخدام الدروع البشرية".

ويظهر شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية الاحد، ثلاث شاحنات على الاقل تحمل على متنها اقفاصا حديدية كبيرة في داخل كل منها حوالى ثمانية اشخاص، تمر في شارع يحيطه الدمار.

ويقف احد الفتيان خارج احد الاقفاص ويقول "سيبقون موزعين حتى ينتهي القصف في البلد، نموت سويا".

وقتل سبعون شخصا واصيب 550 آخرون بجروح الجمعة في قصف استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وتتعرض دوما ومحيطها باستمرار لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل العاصمة بالقذائف التي يطلقونها من مواقع يتحصنون فيها على اطراف دمشق.

وبحسب المنظمة، حصلت حادثة مشابهة في ايلول/سبتمبر في قريتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب (شمال غرب)، المحاصرتين من قبل "جيش الاسلام"، وهو تحالف من فصائل اسلامية بينها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا).

وتداولت صفحة على موقع فيسبوك، تنشر اخبار القريتين، "صورا لقفص ادعت أنه يحوي معتقلين من مقاتلي جيش الفتح" وضع على سطح احد المباني في المناطق المحاصرة، وفق المنظمة.

واسفر النزاع السوري عن مقتل اكثر من 250 الف شخص منذ اندلاعه في اذار/مارس 2011، واتهمت اطراف عدة في النزاع بانتهاك حقوق الانسان عبر استخدام اسلحة محظورة او اللجوء الى التعذيب والاعتقال التعسفي وممارسات اخرى.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.