Navigation

هاموند يشدد على وجوب ان تؤدي محادثات جنيف لانتقال سياسي بعيدا من الاسد

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 01 فبراير 2016 - 13:47 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

شدد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الاثنين على وجوب ان تؤدي محادثات جنيف بين وفدي النظام السوري والمعارضة الى انتقال سياسي بعيدا من الرئيس بشار الاسد.

وقال هاموند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة "يجب أن تؤدي مفاوضات السلام السورية الى انتقال سياسي بعيدا من الأسد ووضع حد لمعاناة الشعب السوري".

واضاف "أريد أن أقر وارحب بالقرار الصعب الذي اتخذته الهيئة العليا للمفاوضات بحضور محادثات السلام التي يستضيفها مبعوث الامم المتحدة" الخاص الى سوريا ستافان دي ميتسورا.

واوضح انه "كان قرارا صعبا بالنسبة لهم بسبب انهاك المجموعات المعارضة التابعة لهم والتي تواجه النظام وعلى نحو متزايد القصف الروسي في سوريا".

واكد هاموند ان "المملكة المتحدة تدعم هذه العملية".

ويبدأ مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الاثنين مهمة صعبة تقضي بادارة محادثات غير مباشرة بين وفدي النظام السوري والمعارضة تهدف الى وضع حد للنزاع المستمر منذ قرابة خمس سنوات.

من جهته، قال جودة ان "هناك بارقة امل باعلان مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا ان المفاوضات غير المباشرة انطلقت اليوم، علينا ان نتابع وان ندعم".

واكد ان "المسار السياسي هو المسار الوحيد الذي سيضمن الخروج من هذا الكابوس الذي تعيشه سوريا والعودة الى أمنها واستقرارها ومستقبلها الافضل لشعبها ووقف العنف والقتل والدمار".

من جانب اخر، بحث هاموند مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني "التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأزمة السورية، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل لها"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.

واضاف البيان ان اللقاء تناول كذلك "الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتصدي لعصاباته في الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم، عبر منهج شمولي، للتعامل مع هذا الخطر، الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين".

وشارك وفدان من الحكومة والمعارضة السوريتين في مفاوضات على مرحلتين باشراف الامم المتحدة في جنيف مطلع العام 2014 لم تؤد الى نتيجة.

وتعلق الدول الكبرى امالا على قرار الامم المتحدة الصادر في 18 كانون الاول/ديسمبر والذي نص على خارطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة، وعلى وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا، لكن من دون ان يشير الى مصير الرئيس السوري.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.