Navigation

ناديا مراد تدعو حكومة العراق إلى تشكيل "فريق متخصص" للبحث عن الأيزيديات المخطوفات

الرئيس العراقي برهم صالح يستقبل حائزة جائزة نوبل للسلام العراقية الأيزيدية ناديا مراد في 12 كانون الأول/ديسمبر 2018 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 12 ديسمبر 2018 - 12:17 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

دعت حائزة جائزة نوبل للسلام الأيزيدية ناديا مراد في بغداد الأربعاء الحكومة العراقية إلى تشكيل "فريق متخصص" للتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب من أجل البحث عن الأيزيديات اللواتي خطفهن تنظيم الدولة الإسلامية الى سوريا.

وقالت مراد (25 عاما) في كلمة ألقتها باللغة العربية لدى زيارتها رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح في قصر السلام وسط بغداد، "أنا سعيدة جدا، لأنه قبل ثلاث سنوات هاجرت من العراق منهكة نفسيا وجسديا. اليوم رجعت وأحمل معي جائزة نوبل للسلام لتكون سلاما للعراق".

وأعلنت أنها جاءت الى بغداد "لتسليم الجائزة" و"السلام" الى كل العراق.

ودعت الحكومة العراقية الجاري تأليفها "الى تشكيل فريق متخصص للتعاون مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في البحث في قضية المختطفات الأيزيديات من قبل داعش (الموجودات) في سوريا".

وأشارت الى أنها ستبحث مع المسؤولين العراقيين أيضا في "المصير المجهول لسنجار ولأهلي الأيزيديين"، مشيرة الى أن أكثر من 80 في المئة منهم لا يزالون يعيشون في المخيمات، ويعانون من فقدان أبسط مقومات الحياة".

وخطفت ناديا مراد عندما اجتاح تنظيم الدولة الاسلامية قريتها كوجو على أطراف قضاء سنجار، معقل الأيزيديين في تلك المنطقة الجبلية في شمال غرب العراق، في آب/أغسطس 2014، وسُبيت على غرار الآلاف من نساء وبنات ديانتها على مدى ثلاثة أشهر في الموصل، معقل التنظيم حينها، قبل أن تتمكن من الفرار.

وعينت الفتاة التي قتل ستة من أشقائها ووالدتها بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية، منذ 2016 سفيرة الأمم المتحدة للدفاع عن كرامة ضحايا الاتجار بالبشر، وهي تنشط خصوصا من أجل قضية الأيزيديين، داعية إلى تصنيف الاضطهاد الذي تعرضوا له على أنه "إبادة".

وتسلمت ناديا مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي الذي يهتم بمعالجة ضحايا العنف الجنسي، جائزة نوبل للسلام التي تقاسماها الإثنين.

وقالت مراد الأربعاء "جئتكم بسلام نوبل إلى بغداد لأقول لجميع العراقيين أنتم خير أهل للسلام، فكونوا برداً وسلاماُ على العراق وعلى بعضكم البعض وعلى أهلي الأزيديين والأقليات العراقية الأخرى التي هي ملح العراق وثقافته".

وقال الرئيس العراقي خلال اللقاء أن "إعادة إعمار سنجار، وإنصاف الضحايا، ومتابعة قضية المخطوفات، أولويات".

وأضاف "آن الأوان للبرلمان العراقي أن يقر قانون اعتبار جريمة سنجار إبادة جماعية بحق الأيزيديين".

وكان عدد الأيزيديين في العراق يبلغ 550 ألفا قبل دخول تنظيم الدولة الإسلامية، هاجر منهم نحو مئة ألف، فيما فر آخرون إلى إقليم كردستان العراق الشمالي.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.