Navigation

موغابي يريد تأميم مناجم الماس في زيمبابوي

تراجع انتاج الماس في زيمبابوي، التي تعد واحدا من اكبر عشرة منتجين العالم، من 660 الف قيراط الى 420 الف قيراط في الاشهر الخمسة الاولى في 2015، بالمقارنة مع الفترة نفسها في 2014، كما ذكرت وكالة بلومبرغ afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 04 مارس 2016 - 17:01 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اعلن رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الجمعة عزمه على تأميم مناجم الماس لتمكين البلاد من الاستفادة التامة من هذه الموارد التي تستثمر شركات اجنبية في الوقت الراهن القسم الاكبر منها.

وقال موغابي في مقابلة مطولة استغرقت اكثر من ساعتين مساء الخميس على تلفزيون زيمبابوي، "لم نتسلم كثيرا من الاموال من صناعة الماس".

واضاف "قررنا ان يكون هذا القطاع احتكارا يسمح للدولة فقط باستثماره".

ومن شأن هذا القرار ان يدخل تغييرا كبيرا على صناعة الماس في زيمبابوي. فمن اصل ست شركات تستثمر المناجم، هناك اربع شركات تدار من قبل مستثمرين اجانب -بينها واحدة فقط بالمشاركة مع الحكومة -. وتتولى شركة محلية ادارة منجم آخر، اما السادسة فتستثمرها الدولة.

واعربت زيمبابوي العام الماضي عن عزمها على دمج الشركات الست التي تستخرج الماس حول منطقة مارانغ (شرق) في اطار شركة رسمية واحدة، هي "شركة زيمبابوي الموحدة للماس".

واعلن وزير المناجم في زيمبابوي والتر شيداكوا الشهر الماضي قرار الحكومة الاشراف على منجمي ماس انتهت مدة استثمارهما.

واكد روبرت موغابي الخميس "ثمة تهريب واختلاس والشركات التي تستثمر الماس تسرق ثرواتنا. ولا يستفيد شعبنا منها بشيء".

ورد بروسبر شيتامبارا الخبير الاقتصادي في مؤسسة البحث حول العمل والتنمية الاقتصادية في زيمبابوي "لا تستطيع ان تقرر تولي الاشراف على مناجم الماس بهذه الطريقة. هذا يحد من قدرة زيمبابوي على اجتذاب المستثمرين".

واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس ان "النموذج المثالي يكمن في قيام شركة تتولاها الحكومة والقطاع الخاص".

وتعول الحكومة على هذه الصناعة لانعاش الاقتصاد المتهالك في البلاد التي تسجل نموا ضعيفا وتشهد بطالة كبيرة.

واعتبر شيتامبارا ان "المنافع لن تزداد بعد هذا القرار. وما نحتاج اليه هو مؤسسات قوية تؤمن الشفافية في كل قطاع الماس".

وقد تراجع انتاج الماس في زيمبابوي، التي تعد واحدا من اكبر عشرة منتجين العالم، من 660 الف قيراط الى 420 الف قيراط في الاشهر الخمسة الاولى في 2015، بالمقارنة مع الفترة نفسها في 2014، كما ذكرت وكالة بلومبرغ.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.