مواجهات جديدة بين شبان وقوات الامن في برازافيل
يشهد احد احياء برازافيل الثلاثاء مواجهات جديدة بين مجموعات شبان وقوات الامن غداة صدامات اسفرت عن سقوط قتلى في العاصمة الكونغولية ومرتبطة باستفتاء على الدستور سيجري الاحد، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
وتحاول مجموعات تضم عشرات الشبان صباح الثلاثاء في جادة قريبة من مطار مايا مايا الدولي غرب العاصمة، استعادة الحواجز التي اقيمت امس ولم تفككها قوات الامن التي اطلقت الغاز المسيل للدموع مرات عدة.
ويحاول الشبان ازعاج الشرطيين والعسكريين المنتشرين في المكان. وهم يتراجعون الى الشوارع الفرعية عندما تعترضهم قوات الامن ثم يعودون في اول فرصة الى الجادة التي تشاهد فيها سيارات محترقة.
وتحدثت حسابات قريبة من المعارضة على موقع تويتر عن مواجهات جديدة في الاحياء الجنوبية للعاصمة التي شهدت الثلاثاء اعمال عنف ايضا لكن تعذر التأكد على الفور من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وقال احد سكان الحي الجنوبي لوكالة فرانس برس ان عددا من المحلات التجارية نهبت خلال الليل.
وقتل اربعة اشخاص وجرح 10 اخرون الثلاثاء في الكونغو في صدامات بين قوات الامن ومتظاهرين معارضين لاجراء استفتاء دستوري الاحد المقبل قد يسمح للرئيس دنيس ساسو نغويسو من ترشيح نفسه مجددا عام 2016.
ووصف وزير الداخلية الكونغولي ريمون مبولو في تصريح للتلفزيون التحركات الاحتجاجية بانها "تمرد منظم ومنسق".
واندلعت اعمال العنف بعد حظر تجمع احتجاجي ضد الاستفتاء اعلنت عنه المعارضة التي دعت الى "عصيان مدني" الثلاثاء.
ومثل يوم امس، قطعت الانترنت عن الهواتف النقالة وخدمات الرسائل النصية وشارة اذاعة فرنسا الدولية اليوم الاربعاء في برازافيل.