Navigation

منظمة التعاون الاسلامي تطالب بقوة اممية لتقليص تدفق اللاجئين السوريين

لاجئون من بينهم اطفال قبيل نزولهم من الحافلة عند وصولهم الى مرفا بيريوس في اليونان afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 14 سبتمبر 2015 - 04:30 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

طالبت منظمة التعاون الاسلامي الاحد الامم المتحدة ببحث انشاء قوة لحفظ السلام لسوريا التي تمزقها الحرب من اجل الحد من تدفق اللاجئين الذي اعتبرت انه يزعزع الاستقرار في المنطقة.

وناشدت المنظمة التي تضم 57 دولة في اجتماع طارئ، مجلس الامن الدولي "التحرك على نحو عاجل وذلك بدراسة إطلاق عملية أممية متعددة الأبعاد لحفظ السلم في سوريا تمهيدا لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

كما دعت "المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السوري".

واكدت المنظمة ان "الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعب السوري هي جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا".

وفر اكثر من 4 ملايين سوري من بلادهم حيث يواجه الرئيس السوري بشار الاسد مجموعات معارضة مسلحة مختلفة من بينها تنظيم الدولة الاسلامية الذي نفذ فظائع واسعة النطاق.

وادت حركة النزوح من سوريا الى ازمة في اوروبا حيث تتوقع المانيا استقبال 800 الف طالب لجوء من سوريا وغيرها هذا العام.

واضاف البيان الختامي ان الاجتماع شدد "على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدًا لمبدأَيْ التعاطف والتضامن الإسلاميين".

ولفتت المنظمة الى ان اكثر من نصف اعضائها لم يوقعوا على اتفاقية الامم المتحدة للاجئين وحثتهم على ذلك.

ولم تنضم اي من دول الخليج الى الاتفاقية التي تحدد معايير التعامل مع النازحين الى بلدان اخرى وحقوقهم.

وتعتبر دول الخليج من الد اعداء النظام السوري حيث وفرت التمويل والاسلحة لمجموعات معارضة تقاتل نظامه.

في الوقت نفسه انضمت السعودية وجيرانها في العام الفائت الى ائتلاف عسكري بقيادة اميركية لقصف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وناشدت المنظمة "جميع البلدان على الكف عن تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد الذي يعد المسؤول عن الجرائم ضد الإنسانية وعن الأزمة الإنسانية الراهنة" بحسب البيان.

وياتي هذا النداء فيما تتهم واشنطن موسكو بالقيام بتعزيزات عسكرية في سوريا، علما ان روسيا تدعم نظام الاسد في وجه معارضيه منذ اكثر من اربع سنوات.

كما طالبت المنظمة "جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والفاعلين الدوليين في المجال الإنساني تعزيز مساهماتهم للبلدان المجاورة (لسوريا) على أساس مبدأ تقاسم الأعباء نظراً لكون هذه البلدان هي من تتحمل الجزء الأكبر" من العبء الانساني للاجئين السوريين.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.