Navigation

مقتل 4 أشخاص وجرح 44 في تفجير سيارة مفخخة في كابول

صورة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر لرجال شرطة افغاني اثناء عرض مهاراتهم في مركز لتدريب الشرطة على مشارف جلال اباد في نانغارهار afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 14 يناير 2019 - 15:09 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

انفجرت سيارة مفخخة قرب مجمع محصّن يقطنه أجانب في شرق كابول الاثنين، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 44 آخرين بجروح، بحسب ما أعلن مسؤولون، في اعتداء جديد يضرب العاصمة الأفغانية.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي يتزامن مع جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب ضد طالبان والمستمرة منذ 17 عاما.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش إن الانفجار استهدف مجمع "غرين فيليدج" الواقع قرب طريق مزدحم في شرق المدينة، والذي يسكنه بعض الموظفين الأجانب.

وقال إن 10 أطفال على الأقل بين الجرحى.

وحتى وقت قريب كان عدد من موظفي الأمم المتحدة يقيمون ويعملون في المجمع، إلا أن دانيش قال إن المنطقة خالية بشكل شبه تام الآن وأن "عددا من الحراس فقط" يسكنون هناك حالياً.

وأضاف أن "أضراراً جسيمة لحقت بمبان سكنية مجاورة".

وأشار إلى أن "وحدات الشرطة الخاصة نُشرت في الموقع للتأكد من عدم وجود مهاجمين آخرين".

ووقع الانفجار مطلع المساء عندما تكون حركة المرور عادة مزدحمة.

ويعود آخر هجوم على مجمع يقطنه أجانب إلى أواخر تشرين الثاني/نوفمبر عندما انفجرت عربة مفخخة أمام مجمع للشركة الأمنية البريطانية جي.4.إس مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل. وتبنت حركة طالبان العملية.

وكان خمسة من القتلى من موظفي الشركة الأمنية.

وفي 24 كانون الأول/ديسمبر استهدف هجوم انتحاري وبالاسلحة مجمعا حكوميا في كابول أوقع 43 قتيلا على الأقل، في أحد أكثر الهجمات الدامية في المدينة العام الماضي.

ويأتي الهجوم الأخير فيما يزور مبعوث السلام الاميركي زلماي خليل زاد المنطقة لاجتماعات هدفها إنهاء الحرب في أفغانستان.

والتقى خليل زاد ممثلين عن طالبان في أبوظبي الشهر الماضي، ويتوجه إلى أفغانستان والصين والهند وباكستان في جولة تستمر حتى 21 كانون الثاني/يناير الحالي.

لكن تسريب أنباء عن خطة للرئيس الأميركي دونالد ترامب لخفض عديد قواته في أفغانستان، تهدد هذه الجهود.

وأثارت الجهود الحثيثة لإحضار طالبان إلى طاولة المفاوضات قلقا في أفغانستان، إذ تشعر الحكومة بأنها تتعرض للتهميش.

وكثيرا ما كررت طالبان رفضها التفاوض مع كابول معتبرة اياها دمية أميركية وغير فاعلة.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.