قتل 14 مدنيا بينهم نساء واطفال في قصف للمتمردين الحوثيين في اليمن فيما قتل عشرات من المتمردين في غارات للتحالف الذي تقوده السعودية في هذا البلد، بحسب مسؤولين.

واستهدفت صواريخ كاتيوشا اطلقت من قاعدة عسكرية يسيطر عليها الحوثيون في شمال مدينة تعز حي ديلوكس في وسط المدينة، على ما اعلنت مصادر طبية وسكان.

وقتل 14 مدنيا في هذا القصف الذي مصدره معسكر يسيطر عليه الحوثيون في شمال المدينة، وفق مصادر طبية.

ونقلت جثث الضحايا وبينهم سبع نساء واربع فتيات الى المستشفى العام في تعز بحسب المصادر نفسها. كما نقل العديد من الجرحى الى المستشفى وبينهم اطفال.

وتؤكد القوات المناهضة للحوثيين السيطرة على 75% من المدينة بما يشمل القصر الرئاسي واحد مقار سكن الرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع المتمردين.

وتسعى هذه القوات بقيادة الزعيم القبلي حمود المخلافي المقرب من التيار الاسلامي الى طرد المتمردين من ثالث كبرى مدن اليمن.

والجمعة، قتل عشرات اغلبهم من المدنيين في غارات جوية للتحالف بقيادة سعودية وفي معارك في تعز بحسب منظمات انسانية.

ووقعت المعارك الكبرى الاولى في تعز، التي تعتبر من المداخل الرئيسية الى العاصمة صنعاء ويسيطر عليها المتمردون، في منتصف اب/اغسطس.

وادت هذه المواجهات الى مقتل اكثر من 80 شخصا في 24 ساعة وسمحت للقوى المعارضة للتمرد الحوثي السيطرة على عدة مناطق محورية في المدينة، لكنها لم تطرده منها نهائيا.

وتأتي هذه المعارك اثر سلسلة انجازات لمناهضي الحوثيين في الجنوب. فبعد السيطرة على عدن في منتصف تموز/يوليو واصلت هذه القوى التقدم لتبسط سيطرتها على اربع محافظات جنوبية كانت خاضعة للمتمردين.

وانطلق الحوثيون في تموز/يوليو 2014 من صعدة شمال اليمن ودخلوا صنعاء بعد شهرين قبل طرد الحكومة في مطلع 2015 والسيطرة على مناطق واسعة في البلاد.

والاثنين، تعرضت مواقع للحوثيين لغارات عدة للتحالف في محافظة مأرب شرق صنعاء بحسب مسؤولين محليين.

وافاد احد هؤلاء المسؤولين ان 53 حوثيا قتلوا في هذه الغارات. لكن اي مصدر مستقل لم يؤكد هذه الحصيلة.

واسفرت الغارات ايضا عن تدمير صاروخ سكود وخمس اليات عسكرية وثلاث شاحنات محملة اسلحة.

المزيد

المزيد

حرية التعبير تُواجه اختبارا عسيرا على مستوى العالم

أحد ركائز الديمقراطية يتزعزع، فمن يحمي حرية التعبير؟ هنا نظرة عامة حول الموضوع.