Navigation

مقتل 10 أشخاص في قصف لقوات النظام في شمال غرب سوريا (المرصد)

خيمة مدمّرة بعدما استهدفها قصف لقوات النظام في منطقة كفر جالس غرب مدينة إدلب في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 06 نوفمبر 2022 - 07:37 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

قُتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف لقوات النظام بالصواريخ طال مخيمات عشوائية للنازحين في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مراسل وكالة فرانس برس في المكان إن الصواريخ طالت في ساعات الصباح الأولى مخيماً وتجمعات للنازحين في منطقة كفر جالس غرب مدينة إدلب، ناقلاً مشاهدته لخيم مدمرة ومحترقة، كما انتشرت بقع من الدماء في المكان فضلاً عن بقايا الصواريخ.

وسارعت فرق الدفاع المدني والسكان إلى إغاثة الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات قريبة، حيث شاهد مراسل لفرانس برس طفلتين لُفت جثتاهما ببطانيات ووُضعتا أرضاً.

وأسفر القصف عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم ثمانية من المدنيين وشخصان لم تحدد هويتيهما، وفق المرصد السوري الذي أفاد عن سقوط أكثر من 30 صاروخاً على مناطق عدة غرب مدينة إدلب بينها المخيمات الخمس.

كما أسفر القصف عن إصابة 77 شخصاً بجروح متفاوتة، بحسب المصدر ذاته. وفي وقت لاحق بعد الظهر، نفّذت قوات النظام ضربات جديدة استهدفت كفرلاتة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بينما كانوا يقطفون الزيتون"، بحسب المرصد.

وأشار المرصد إلى استمرار القصف على مناطق عدة في المنطقة بعدما ردت الفصائل الناشطة فيها مستهدفة مواقع لقوات النظام.

وقال أبو حميد (67 عاماً)، أحد سكان المخيم لفرانس برس، "استيقظنا صباحاً كل يجهز نفسه لعمله، وإذ بدأنا نسمع أصوات ضرب، الأطفال خافوا وبدأوا بالصراخ بعدما رأوا الصواريخ".

وأضاف "لم نعرف إلى أين نذهب. ولم يكن صاروخاً واحداً او اثنين، بل عشرة.. الشظايا بدأت تتطاير من كل اتجاه، ولم نعرف كيف نحمي أنفسنا".

وأتى القصف الصاروخي، وفق المرصد، غداة مقتل خمسة عناصر من قوات النظام في قصف شنه فصيل تابع لهيئة تحرير الشام ضد مواقعهم في جنوب غرب ادلب.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين.

ومنذ السادس من آذار/مارس 2020، يسري في مناطق سيطرة الفصائل وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد هجوم واسع لقوات النظام تمكنت خلاله من السيطرة على نصف مساحة إدلب.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.