قتل تسعة اشخاص على الاقل الاثنين في تفجيرين بقنابل زرعت على جوانب الطرق استهدفت عربات للشرطة الافغانية في تصاعد للهجمات ضد قوات الامن قبل تكثيف هجمات طالبان مع دخول فصل الربيع.

وفي احد التفجيرين قتل اربعة رجال شرطة ومدنيان عندما انفجرت قنبلة في شاحنة صغيرة شمال كابول.

وصرح الجنرال محمد فريد افضلي قائد شرطة التحقيقات الجنائية في كابول لوكالة فرانس برس "صباح اليوم انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في عربة دورية تابعة للشرطة في اقليم قراباغ قرب كابول ما ادى الى مقتل ستة اشخاص".

واكدت وزارة الداخلية الهجوم والقت بمسؤوليته على "اعداء افغانستان والمسلحين"، في اشارة الى حركة طالبان.

كما انفجرت قنبلة اخرى على جانب الطريق استهدفت عربة اخرى في ولاية باغلان الشمالية ما ادى الى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة واصابة اثنين اخرين، بحسب افاد قائد شرطة المنطقة ايمن الله امارخيل لوكالة فرانس برس.

ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، الا ان القنابل التي تزرع على جوانب الطرق هي السلاح الذي يستخدمه مسلحو طالبان في حربهم المستمرة منذ 13 عاما ضد القوات الافغانية والاجنبية.

وصعد مسلحو طالبان هجماتهم الانتحارية على الاهداف الحكومية عقب الهجوم الذي شنه الجيش الافغاني في ولاية هلمند الجنوبية قبل اكثر من شهرين.

وتستعد القوات الافغانية الى صيف يتوقع ان يكون داميا كما حذرت الحكومة من ان تنظيم الدولة الاسلامية يتغلغل في افغانستان.