مقتل اثنين من موظفي اللجنة الدولية للصليب الاحمر شمال صنعاء
اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر وقف انشطة جميع موظفيها في اليمن بعد مقتل اثنين من موظفيها الاربعاء برصاص مسلحين في شمال العاصمة صنعاء.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة في اليمن ريما كمال لوكالة فرانس برس "للاسف قتل اثنان من موظفينا بوحشية هذا الصباح عند الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي" (7,30 تغ).
واضافت انهما قتلا بينما كانا عائدين من صعدة (شمال صنعاء) الى العاصمة "في آليتين تحملان بشكل واضح اشارة" اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وتابعت انهما اوقفا في منطقة عمران "من قبل رجل مسلح اطلق النار على آليتينا".
ومنطقة عمران خاضعة لسيطرة التمرد الحوثي.
واشارت كمال الى ان "احد زملائنا قتل على الفور بينما اصيب الثاني بجروح خطيرة توفي على اثرها في احد مستشفيات منظمة اطباء بلا حدود في عمران".
واوضحت ان "اربعة موظفين كانوا في الآليتين"، لكن الاثنين الآخرين نجوا. ودانت "جريمة القتل الوحشية هذه باشد العبارات".
وفي جنيف، اشارت سيتارا جابين، وهي متحدثة اخرى باسم المنظمة الدولية، الى انه "بعد هذه الحادثة، اوقفنا حتى اشعار آخر جميع انشطتنا" في اليمن، حيث يتواجد "اكثر من 200" موظف للجنة.
وقالت انه ما زال سابقا لاوانه تحديد المسؤول عن الهجوم.
وفي بيان، "دانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بأشد العبارات، ما يبدو انه هجوم يستهدف موظفينا عمدا".
والاسبوع الماضي، اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن تعليق مؤقت لعملياتها الانسانية في عدن جنوب اليمن، اثر هجوم على موظفيها شنه مسلحون استولوا على تجهيزات واموال.
ويشهد اليمن نزاعا عسكريا مستمرا منذ اذار/مارس بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين يسيطرون على صنعاء. ويشن تحالف تقوده السعودية حملة غارات جوية على المتمردين دعما للقوات الحكومية.
والاربعاء، شن التحالف العربي غارات على عدد من مواقع المتمردين في صعدة ومرفا الحديدة وقاعدة الديلمي الجوية في صنعاء وكذلك المطار الدولي في العاصمة، بحسب عدد من الشهود.
كما استمرت المعارك في تعز، ثالث مدن اليمن، بين المتمردين والقوات المؤيدة للحكومة ما اوقع 22 قتيلا بينهم 17 من التمرد وفقا لمصادر طبية.