اكدت صحيفة فرنسية الثلاثاء ان مصر مهتمة بشراء السفينتين ميسترال اللتين كان يفترض ان تبيعهما فرنسا الى روسيا وبسفينتين حربيتين من طراز غويند، ولكن المفاوضات مع فرنسا ما زالت مستمرة حول السعر.

وقالت صحيفة لاتريبون على موقعها الالكتروني نقلا عن مصادر متطابقة ان وفدا مصريا رفيع المستوى موجود حاليا في العاصمة الفرنسية للتفاوض حول شراء هذه السفن.

واضافت ان الوفد المصري مفوض من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتفاوض حول التعاقد على شراء سفينتي ميسترال وكذلك سفينتي غويند.

وكان شراء سفينتين اضافيتين من نوع غويند واردا كاحتمال في العقد المبرم في العام 2014 والذي سبق ان اشترت مصر بموجبه اربع سفن غويند.

وبحسب الصحيفة فان المفاوضات لا تزال جارية حول سعر سفينتي ميسترال الذي حددته وزارة المالية الفرنسية والذي يرى المصريون انه مرتفع.

واكد مصدر مقرب من هذا الملف لفرانس برس صحة المعلومات الواردة في الصحيفة.

وقالت الصحيفة ان القاهرة مهتمة بهاتين السفينتين اللتين قد تستخدم احداهما في البحر المتوسط والاخرى في البحر الاحمر في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة اضطرابات سياسية في دول عدة من بينها خصوصا ليبيا على حدود مصر الغربية.

وفي القاهرة، اعلنت الرئاسة المصرية مساء الثلاثاء ان السيسي اجرى "اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تم خلاله التشاور بشأن سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي تشهد تناميا ملحوظا على كافة الأصعدة خلال الآونة الأخيرة".

وقال علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ان "الرئيسين تناولا خلال الاتصال تبادل وجهات النظر إزاء عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى البلدين حيال تلك القضايا. وأكد الرئيسان على أهمية تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، لما سيكون لذلك من انعكاسات إيجابية على الواقع الأمني والاقتصادي فيها".