Navigation

قتيلان على الأقلّ و11 جريحاً بحالة حرجة برصاص مسلّح هاجم سوق الميلاد في ستراسبورغ

وحدات من الشرطة والإطفاء والطوارئ في ساحة غوتنبرغ بوسط ستراسبورغ في شرق فرنسا إثر إطلاق نار مساء 11 ك1/ديسمبر 2018. afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 11 ديسمبر 2018 - 21:00 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

قتل شخصان وأصيب 11 آخرون بجروح خطرة وهم بحالة حرجة في هجوم نفّذه مساء الثلاثاء مسلّح أطلق النار في سوق الميلاد في ستراسبورغ (شمال شرق فرنسا) ولاذ بالفرار، في هجوم قالت الشرطة إنّها تحقّق في احتمال أن تكون دوافعه إرهابية.

وقالت الشرطة إنّها تحقّق في احتمال أن يكون الهجوم إرهابياً، مشيرةً إلى أنّ مدّعياً عامّاً متخصّصاً بقضايا الإرهاب بصدد تقييم الوضع.

من جهتها قالت وزارة الداخلية الفرنسية في تغريدة إنّ هناك "حدثاً أمنياً خطيراً في ستراسبورغ. يطلب من السكان البقاء في منازلهم".

بدوره كتب نائب رئيس البلدية آلان فوناتنل في تغريدة "أطلاق نار في وسط ستراسبورغ. شكراً للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور".

وقال مراسل فرانس برس إنّ البرلمان الاوروبي الذي يتّخذ من ستراسبورغ مقرّاً تم إغلاقه بعد تقارير عن إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان الاوروبي والموظفين والصحافيين من مغادرة المبنى.

والبرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسل.

وأكّدت الشرطة أنّه تمّ التعرّف على مطلق النار الذي لاذ بالفرار.

وسوق الميلاد في ستراسبورغ معلم سياحي سنوي يجذب مئات الآلاف.

وقد تمّ تعزيز الأمن في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات في فرنسا من قبل مسلحين إسلاميين منذ عام 2015.

وانتشرت وحدات عسكرية خاصة لمكافحة الإرهاب وتسيّر الشرطة بشكل منتظم دوريات بين 300 من الأكشاك الخشبية في السوق.

ويتزامن إطلاق النار مع تعرض قوات الأمن الفرنسية لضغوط قوية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التظاهرات المناهضة للحكومة.

وتمّ نشر نحو 90 ألف شرطي السبت في الجولة الرابعة من احتجاجات "السترات الصفراء".

وقد توجّه وزير الداخلية كريستوف كاستانير إلى موقع إطلاق النار مساء الثلاثاء.

وبعد ثلاث سنوات من قيام مجموعات من الجهاديين بقتل 130 شخصًا في باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ، تقول أجهزة مكافحة الإرهاب إنّ وجهة تركيزها تغيّرت.

وبدلاً من الهجمات المنسّقة، بات همّها الرئيسي تجنّب الهجمات المنفردة من متطرفين يتحرّكون بدون أن تكون لديهم صلات مباشرة بالجماعات الإرهابية.

وكان الجهادي التونسي أنيس العامري (23 عاماً) اقتحم في 19 كانون الأول/ديسمبر 2016 بشاحنته سوقاً ميلادية في برلين، في اعتداء أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه وأوقع 12 قتيلاً دهساً وهو الاعتداء الجهادي الأكثر دموية الذي شهدته ألمانيا حتى اليوم.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.