فابيوس سيعود الى فيينا "هذا الاسبوع" للمفاوضات بشأن النووي الايراني
يعتزم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس العودة الى فيينا "هذا الاسبوع" لمتابعة المفاوضات حول الملف النووي الايراني.
وصرح الوزير الفرنسي لصحافيين في نيويورك انه مستعد للعودة الى فيينا "في اي لحظة عندما سيكون ذلك ضروريا" قبل ان يضيف "هذا الاسبوع بالتأكيد".
وقد غادر وزراء خارجية الدول الكبرى الست وايران، باستثناء الوزير الاميركي جون كيري، مساء الاحد فيينا، تاركين خبراءهم في المكان.
واكد فابيوس "قررنا عدم تحديد موعد (جديد)" لانجاز هذه المفاوضات، معتبرا "ان اتفاقا جيدا افضل من عدم الاتفاق".
وكرر ان فرنسا تريد "اتفاقا متينا" بغية عدم تشجيع الدول الاخرى في الشرق الاوسط خاصة على السعي لاقتناء السلاح النووي، الامر الذي سيكون "في غاية الخطورة".
وتطالب القوى الكبرى بالحد من القدرات النووية الايرانية بشكل دائم في مجالي الابحاث والانتاج، مع عودة تلقائية الى العقوبات في حال انتهاك ايران لالتزاماتها بالاضافة الى عمليات تفتيش "صارمة" للمواقع الايرانية "بما فيها العسكرية عند الضرورة".
وفي ما يتعلق بالنقطة الاخيرة اوضح فابيوس "بحثنا ذلك واحرزنا تقدما لكننا لم نصل الى نهاية العملية"، مضيفا "ان الايرانيين يطالبون بتوضيحات حول رفع العقوبات ونحن (الدول الكبرى) نطالب ايضا بتوضيحات".
واكد "قررنا اخذ مزيد من الوقت لنكون متأكدين من الردود الممكنة" على هذه المشكلة، مشددا على انه "لن يكون هناك اتفاق طالما لم نتفق على كل شيء".
وقد سمحت المفاوضات التي بدأت قبل عشرين شهرا بابرام اتفاق اطار في الثاني من نيسان/ابريل في لوزان بسويسرا على ان يتم التوصل الى اتفاق نهائي في مهلة لا تتجاوز 30 حزيران/يونيو.
لكنه بات معلوما انه سيتم تمديد المفاوضات لبضعة ايام بعد انتهاء المهلة المحددة.