Navigation

روسيا ترفض تماما نتائج التحقيق في حادثة تحطم الرحلة ام اتش17

قمرة القيادة بالطائرة المنكوبة لدى عرضها امام وسائل الاعلام اثناء تقديم نتائج التحقيق النهائي في قاعدة جوية في هولندا، في 13 تشرين الاول/اكتوبر 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 14 أكتوبر 2015 - 14:04 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اعلنت وكالة الطيران الفدرالية الروسية روسافياتسيا الاربعاء ان موسكو "ترفض بشكل قاطع" نتائج التحقيق الدولي الذي اجرته هولندا حول تحطم الرحلة ام اتش17 وتعتزم مواصلة تحقيقاتها الخاصة.

وقال نائب مدير الوكالة اوليغ ستورتشيفوي خلال مؤتمر صحافي "لقد اخذنا علما بالتقرير (...) وروسيا ترفض نتائجه بشكل قاطع. هي غير دقيقة على الاطلاق".

ولم يحدد التحقيق الدولي الذي نشر الثلاثاء وشاركت فيه اوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة واستراليا وبريطانيا وهولندا، جهة مسؤولة، لكنه اكد ان الطائرة اسقطت في 17 تموز/يوليو 2014 بصاروخ روسي الصنع.

واكد ستورتشيفوي ان "مستوى التناقض (في التقرير) كبير جدا". واشار الى ان "اجابات الهولنديين على اسئلتنا لا اساس لها، وهي منحازة ولا تعتمد على الحقائق. لقد قاموا بدعم فرضيتهم فقط".

وتابع "رغم نشر النتائج، نحن سنواصل التحقيق".

وبحسب ستورتشيفوي، فإن المحققين الهولنديين اخفوا عن روسيا حتى اللحظة الاخيرة العثور على حطام صاروخ روسي من طراز بي يو كي في مكان الحادثة.

وقال "لسوء الحظ، مشاركتنا في هذا التحقيق كانت تقتصر على المعلومات التي ارادوا هم ان يطلعونا عليها".

ابدت موسكو الثلاثاء "شكوكا جدية" حول هدف التحقيق الدولي الذي استمر 15 شهرا بهدف توضيح ظروف الحادثة المأساوية التي اودت بحياة 298 شخصا معظمهم من الهولنديين.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف انه من الواضح ان مقاربة المحققين "منحازة".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.