زار رئيسا وزراء اليابان وكندا السبت كييف عشية قمة مجموعة السبع التي تفتتح الاحد في جنوب المانيا وحظر على روسيا المشاركة فيها بسبب تدخلاتها في اوكرانيا.

وتاتي هاتان الزيارتان وسط انباء عن استقالة كبيرة الوسطاء الاوروبيين في الازمة الاوكرانية هيدي تاغليافيني من منصبها بسبب عدم قدرتها على التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار وتواصل القتال.

واعلنت وزارة الخارجية السويسرية ان مواطنتها تاغليافيني ترغب في الاستقالة من منصبها كممثلة بارزة في منظمة الامن والتعاون في اوروبا في القريب العاجل.

ولم توضح الخارجية سبب الاستقالة.

الا انها تؤكد القلق المتزايد بشان وقف اطلاق النار الهش والذي تم التوصل اليه في شباط/فبراير بوساطة اوروبية.

وهذا الاسبوع قتل نحو 30 جنديا وعشرات المدنيين في تبادل كثيف لاطلاق النار بالقرب من المدن الكبيرة في شرق البلاد.

ويسعى الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو حاليا الى الحصول على دعم الزعماء الدوليين الذين سيجتمعون في المانيا الاحد لرد فعل اقوى على ما يعتبره محاولة واضحة من روسيا لتفكيك اوكرانيا او الحاق اضرار جسيمة بها.

وقال رئيس وزراء اليابان شينزو ابي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوروشنكو ان "اليابان بوصفها سترأس العام المقبل مجموعة السبع، ستفعل كل ما بوسعها لايجاد حل سلمي للمشاكل التي تواجه اوكرانيا اليوم".

واضاف انه يحترم "سيادة اوكرانيا وحكم القانون فيها ووحدتها الاقليمية".

ووصف بوروشنكو زيارة ابي لكييف بانها "ذات قيمة تاريخية ورمزية".

وقال "نحن نثمن قرار اليابان الحاسم بعدم الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم".

اما رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر فقال "نحن لا نقبل الضم غير القانوني للقرم واجزاء من شرق اوكرانيا".

واضاف "يجب ان يتحمل نظام بوتين العواقب الى حين انسحاب القوات المحتلة واستعادة سيادة اراضي اوكرانيا، ويجب ابقاء العقوبات الاقتصادية" المفروضة على روسيا.

وادى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الى استبعادها من مجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى.