Navigation

دمرتاش يطالب الاوروبيين والاطلسي بادانة "الحرب غير المبررة" على الاكراد

زعيم حزب الشعوب صلاح الدين دمرتاش يتحدث الى فرانس برس في بروكسل 6 اغسطس 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 06 أغسطس 2015 - 17:26 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

حض زعيم الحزب المقرب من الاكراد في تركيا صلاح الدين دمرتاش الخميس "العالم باسره" على ادانة "الحرب الظالمة وغير المبررة" التي يشنها الجيش التركي على عناصر حزب العمال الكردستاني وطلب من الاتحاد الاوروبي الدعوة "بوضوح تام" الى وقف اطلاق النار.

وقال القيادي في حزب الشعب الديموقراطي في بروكسل تعليقا على حملة الغارات التركية التي بدات في 24 تموز/يوليو مستهدفة قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، "على العالم باسره ان يعلن بصوت عال ان هذه الحرب ظالمة وغير مبررة".

وكان الحلف الاطلسي اكد في اجتماع ببروكسل الاسبوع الماضي لتركيا احد اعمدة الحلف "تضامنه القوي" في التصدي "للارهاب"، واضعا حزب العمال الكردستاني في الموضع نفسه لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

وقال دمرتاش لوكالة فرانس برس "على الاتحاد الاوروبي ان يدعم بوضوح تام وبشكل مباشر (استئناف) المفاوضات بين حزب العمال الكردستاني وتركيا".

واضاف "عليهم ان يوجهوا رسالة" من اجل "دعم التفاوض بين (مؤسس حزب العمال السجين عبد الله) اوجلان والحكومة التركية والضغط عليهما للتوصل الى وقف اطلاق نار".

والقيادي الحزبي التركي موجود في بروكسل لاجراء لقاء مع مدير مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس المؤتمر الكردي الوطني (الذراع السياسية لحزب العمال) زبير حيدر.

ويامل دمرتاش الذي حصل حزبه على 13 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الشريعية الاخيرة في تركيا، بان يمرر من خلال حيدر "بشكل غير مباشر" رسالة الى حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة ارهابية من قبل تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة "للعودة الى طاولة المفاوضات وان يبدأ طرفا النزاع بالحوار".

وبدات دوامة العنف التي انهت هدنة استمرت ثلاث سنوات، اثر هجوم انتحاري في 20 تموز/يوليو في سوروتش (جنوب تركيا) نسب الى تنظيم الدولة الاسلامية وادى الى مقتل 32 ناشطا كرديا. ورد عليه التمرد الكردي على الفور بمهاجمة قوات الامن التركية المتهمة بعدم حماية السكان الاكراد.

وذكر دمرتاش بان سلطات انقرة وحزب العمال بدآ مفاوضات سلام تاريخية بعد هدنة بدات في 2013.

واضاف "على الجميع ان يطرح هذا السؤال على حكومة (الرئيس رجب طيب) اردوغان +لماذا لم تقبلوا هذا الوضع من حزب العمال الكردستاني الذي كان على وشك التخلي عن الكفاح المسلح ولماذا دفعتم المنظمة الى الحرب؟ لماذا بداتم حربا جديدة؟+".

وكان حزب دمرتاش حقق اختراقا انتخابيا غير مسبوق بحصده 13 بالمئة من الاصوات في الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو حارما حزب العدالة والتنمية من اغلبيته البرلمانية بعد عشر سنوات من الحكم بلا منازع.

ويحاول حزب اردوغان منذ الانتخابات تشكل ائتلاف حكومي من دون جدوى.

واتهم دمرتاش مجددا اردوغان بشن هذه الحرب لكسب تعاطف الناخبين القوميين في الوقت الذي ترتسم في الافق امكانية الدعوة لانتخابات جديدة للخروج من المازق الحالي.

من جانبه قال المفوض الاوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان في تغريدة انه تشاور الخميس مع كمال كيليشدار اوغلو رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي التركي المعارض الذي يجري حوارا مع حزب العدالة والتنمية لتشكيل ائتلاف حكومي، ودعاه الى تبني "مقاربة مدروسة وبناءة".

وتباحث هان الاثنين مع وزير الشؤون الاوروبية التركي فولكان بوزكير، كما كان تباحث مع دمرتاش الاسبوع الماضي.

واستهدفت غارات الجيش التركي في معظمها قواعد لحزب العمال وبعض مواقع "الدولة الاسلامية" في شمال سوريا والعراق.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.