Navigation

دار بيرسون للنشر تعلن بيع مجموعة "فايننشال تايمز" لمجموعة نيكاي اليابانية

afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 23 يوليو 2015 - 16:50 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اعلنت دار النشر البريطانية بيرسون الخميس بيع مجموعة فايننشال تايمز الى المجموعة الاعلامية اليابانية نيكاي مؤكدة انها افضل وسيلة لمساعدة الصحيفة العريقة في عالم الاعمال على مواجهة التبدلات التقنية في مجال الاعلام.

واعلنت دار بيرسون في بيان انها تخلت عن الجزء الاكبر من فايننشال تايمز التي تشمل الصحيفة ونسختها الالكترونية وشركات خدمات عدة تابعة لها الى المجموعة الاعلامية اليابانية العملاقة لقاء 844 مليون جنيه استرليني (1,31 مليار دولار).

ولا تشمل الصفقة التي قد يتم ابرامها قبل نهاية العام الجاري خمسين بالمئة تملكها مجموعة فايننشال تايمز حاليا في مجموعة ذي ايكونوميست التي تشمل الصحيفة التي تحمل الاسم نفسه، ولا مبنى فايننشال تايمز الواقع على نهر التيمز في وسط لندن.

وقال جون فالون المدير العام لدار بيرسون في بيان نشرته المجموعة ان "بيرسون تعتز بانها كانت صاحبة فايننشال تايمز لحوالى ستين عاما. لكننا بلغنا نقطة انعطاف في وسائل الاعلام مع النمو الهائل للهواتف النقالة وشبكات التواصل الاجتماعي".

واضاف "في هذه البيئة الجديدة افضل طريقة لفايننشال تايمز لضمان نجاحها الصحافي والتجاري هو ان تكون جزءا من مؤسسة معلوماتية رقمية عالمية".

وكانت مجموعة فايننشال تايمز ساهمت العام الماضي ب334 مليون جنيه من رقم اعمال دار بيرسون البريطانية المتخصصة بالمنشورات التعليمية وشهدت ارباحها تراجعا كبيرا.

ويأتي ذلك مع ان محللي وسائل الاعلام يرون ان مجموعة فايننشال تايمز تمكنت من الانتقال الى القطاع الرقمي بشكل افضل بكثير من الصحف الورقية الاخرى التي اضعفها انتشار المعلومات التي تبث مجانا في اغلب الاحيان عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة.

وتطبع فايننشال تايمز الصحيفة النافذة في عالم الاعمال والقرار في جميع انحاء العالم 737 الف نسخة يوميا بما في ذلك نسختها الالكترونية واعدادها الرقمية المدفوعة التي تشكل سبعين بالمئة من قرائها. وفي الوقت نفسه تؤكد الصحيفة ان عدد قرائها يبلغ مليوني شخص يوميا.

ويتابع المسؤولون السياسيون وصانعو القرار في العالم اخبار وتحليلات وتعليقات هذه الصحيفة التي تؤمنها شبكة من اكثر من 600 صحافي. وهي تتسم بتوجه ليبرالي وتواجه اعتراضات في بعض الاحيان.

وقال رئيس مجلس ادارة مجموعة نيكاي تسونيو كيتا في البيان نفسه "اشعر بفخر كبير بالعمل مع فايننشال تايمز احدى اعرق وسائل الاعلام في العالم".

واضاف ان "التزامنا تقديم صحافة رفيعة في الاعلام الاقتصادي وغيره مع البقاء موضوعيين وعادلين قريب من التزام فايننشال تايمز وسنتقاسم المبادىء الصحافية نفسها".

وتصدر المجموعة الاعلامية الاقتصادية نيكاي التي تشكل مرجعا للكوادر اليابانيين، حاليا نشرة تحمل الاسم نفسه وكذلك عددا من المجلات والكتب والمعلومات الالكترونية والمعطيات المالية.

وهي تؤمن في الزمن الحقيقي خدمة اخبارية مباشرة وللمعطيات المالية وتسجيلات الفيديو، معتمدة على ثلاثة آلاف موظف.

وكانت مجموعة فايننشال تايمز اعلنت اليوم انها تجري مفاوضات حققت تقدما مع المجموعة الاعلامية الالمانية اكسل شبرينغر التي ذكرت بعيد ذلك انها لن تشتري الصحيفة، قبل ان تعلن دار بيرسون بنفسها رسميا عن الصفقة مع نيكاي.

وكانت شائعات تتحدث في صالات التحرير والاسواق منذ الاثنين عن بيع المجموعة بعدما نشرت وكالة بلومبرغ نيوز مقالا اكد ان دار بيرسون تبحث عن مشترين لصحيفتها.

والثمن الذي عرضته نيكاري كبير في الاجواء الحالية الصعبة التي تواجهها الصحافة.

وكان جيف بيزوس مؤسس الموقع العملاق للتجارة الالكترونية امازون اشترى الصحيفة الاميركية واشنطن بوست في نهاية 2013 لقاء 250 مليون دولار "فقط".

وارتفع سعر سهم دار بيرسون بنسبة 2,07 بالمئة في بورصة لندن ليبلغ 1234 بنس بعد الاعلان عن الصفقة.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.