اعلنت الشرطة المحلية الثلاثاء ان مسلحين خطفوا سائحين كنديين ونروجيا وفيليبينية في مجمع فندقي ساحلي فخم في جزيرة سامال جنوب الفيليبين.

وقال انطونيو ريفيرا المتحدث باسم الشرطة المحلية ان الخاطفين صعدوا قبيل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء على مركبين وخطفوا الاربعة على اليختين. لكن عدة سفن ومروحيات تابعة لقوات الامن تقوم بعمليات بحث في المنطقة على امل منع الخاطفين من مغادرتها.

وقال ريفيرا ان "الاجانب كانوا الهدف على ما يبدو" والخاطفين "توجهوا مباشرة الى اليختين". واضاف "لكننا لا نعرف اي شىء آخر ولم تتبن اي جهة الخطف او تطلب فدية".

وكشفت الشرطة هويات المخطوفين وهم سائحان كنديان جون ريسدل (68 عاما) وروبرت هول (50 عاما) ونروجي يدعى كيارتان سكينستاد (56 عاما) ويعمل في المنتجع.

وقالت ان الفيليبينية تدعى تيس وتبلغ من العمر 40 عاما، وهي صديقة احد السائحين.

وكاد زوجان يابانيان يقعان ضحية عملية الخطف هذه لكنهما تمكنا من الفرار، كما اوضح المصدر نفسه.

واكدت موظفة في المجمع السياحي هوليداي اوشن فيو الذي يدير المنطقة لوكالة فرانس برس عملية الخطف هذه بدون ان تذكر اي تفاصيل.

كما رفضت سفارتا كندا والنروج في مانيلا الادلاء باي تعليق.

وفي اوسلو اكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية النروجية لوتي سالفيسن لوكالة فرانس برس خطف نروجي بدون ان تضيف اي تفاصيل.

وتشتهر شواطىء جزيرة سامال غير البعيدة عن دافاو كبرى مدن جزيرة مينداناو برمالها البيضاء واماكن الغطس والمجمعات السياحية الفاخرة التي يمكن ان تكلف الليلة فيها 500 دولار.

والمنطقة التي تبعد 800 كلم جنوب شرق مانيلا وجهة مفضلة للبحارة الذين يبحرون حول الجزر الاستوائية في الارخبيل.

لكن جنوب الفيليبين يشهد ايضا منذ عقود اعمال عنف مرتبطة بحركة التمرد الانفصالية بينما تحولت مناطق في مينداناو الى معقل لجماعة ابو سياف الاسلامية التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة ارهابية والمرتبطة بتنظيم القاعدة.

وتحتجز جماعة ابو سياف حاليا اثنين من الماليزيين وهولنديا وكوريا.