Navigation

حزب بولسونارو يطلب من المحكمة الانتخابية العليا إبطال أصوات فاز بها لولا

مئات من مناصري بولسونارو احتشدو ا الأربعاء أمام مقرات قيادة الجيش في المدن البرازيلية الرئيسية للمطالبة بتدخل عسكري في مواجهة فوز لولا في الانتخابات في ريو دو جانيرو في البرازيل في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 23 نوفمبر 2022 - 02:55 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

طلب حزب الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو الثلاثاء من المحكمة الانتخابية العليا إلغاء الأصوات التي أدلى بها الناخبون في أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني بدعوى "أعطال" شابتها وحرمته الفوز.

وقال الحزب الليبرالي في دعواه "نطالب بإبطال الأصوات الآتية من صناديق الاقتراع الإلكترونية التي تبيّن وجود أعطال مستعصية فيها، وتحديد التبعات القانونية لهذا الأمر على نتائج الدورة الثانية" من الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على بولسونارو.

وأكّد الحزب أنّ "الخلل في عمل" خمسة نماذج من هذه الصناديق "يطعن بشفافية العملية الانتخابية".

وجرت الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع الانتخابات التشريعية وقد فاز حزب بولسونارو في نهايتها بأكبر عدد من المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ.

وشدّد الحزب الليبرالي في دعاه على أنّ هذا الخلل في عمل صناديق التصويت الإلكترونية تمّ توضيحه في تقرير أعدّه مدقّق مستقلّ بتكليف من الحزب.

ووفقاً لمحامي الحزب، فإنّ أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني استُخدمت في الانتخابات هي من أحد هذه النماذج الخمسة المشكوك في سلامتها.

ووفقاً لحسابات أجراها الحزب، فإنّ إلغاء الأصوات التي أدلى بها الناخبون في صناديق الاقتراع هذه من شأنه أن يمنح الفوز لبولسونارو بنسبة 51.05% من الأصوات.

وخسر بولسونارو الانتخابات بعد حصوله على 49.1% من الأصوات أمام لولا الذي أحرز 50.9% من الأصوات.

لكنّ ردّ رئيس المحكمة الانتخابية العليا ألكسندر دي مورايس على الدعوى لم يتأخّر، إذ قال إنّ صناديق الاقتراع المشكو منها لم تستخدم في الدورة الثانية حصراً بل في الدورة الأولى كذلك وبالتالي فإنّ طلب إبطال الأصوات التي أدليت فيها "يجب أن يشمل كلا الدورتين" وذلك تحت طائلة رفض الدعوى شكلاً.

لكنّ إبطال الأصوات التي أدلى بها الناخبون في هذه الصناديق في الدورة الأولى لا ينحصر بالانتخابات الرئاسية بل يشمل أيضاً الانتخابات التشريعية وبالتالي فإنّ مصير العديد من مرشّحي الحزب الليبرالي الذين فازوا بمقاعد في مجلسي النواب والشيوخ بفضل هذه الأصوات سيصبح في مهبّ الريح.

ومنذ خسارته في الانتخابات الرئاسية، اختفى بولسونارو عن الأنظار، لتدخل البلاد عملياً في حالة فراغ في السلطة سيستمر إلى أن يتسلّم لولا مهامه في الأول من كانون الثاني/يناير.

ولم يخرج بولسونارو عن صمته سوى بعد 48 ساعة تقريباً من الانتخابات، عندما ألقى خطاباً مقتضباً قال فيه إنّه سيحترم الدستور، لكن من دون أن يعترف بالهزيمة.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.