Navigation

حركة الشباب الاسلامية تهاجم قاعدة للاتحاد الافريقي في الصومال

اعلن مسؤولون وشاهد عيان ان الاسلاميين في حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة شنوا تفجيرا انتحاريا صباح الثلاثاء ضد قاعدة للاتحاد الافريقي واقتحموا القاعدة بعد ذلك. afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 01 سبتمبر 2015 - 08:03 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

هاجمت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في وقت مبكر الثلاثاء قاعدة للاتحاد الافريقي في جنوب الصومال حيث لا يزال الوضع غير واضح بعدما نفت القوة الافريقية فقدان السيطرة عليها كما اعلن الاسلاميون وشهود تحدثوا عن خسائر كبرى.

وقالت القوة الافريقية على تويتر ان "قوة الاتحاد الافريقي تؤكد ان القاعدة لا تزال تحت سيطرتها. المعلومات التي افادت عن السيطرة على القاعدة والاستيلاء على اسلحتنا خاطئة" بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.

وتبنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية في بيان مقتضب الهجوم قائلة ان "المجاهدين استولوا على القاعدة بعد هجوم شنه انتحاري وفرار العدو".

وصرح القائد العسكري الصومالي في المنطقة محمد شيري ان "انفجارا قويا حدث وجرت معارك في داخل قاعدة اميصوم في جانال" الواقعة على بعد 80 كلم جنوب غرب مقديشو في منطقة شابيل.

وقال شهود عيان في جانال ان الاسلاميين تمكنوا من دخول القاعدة التي غادرها جنود الاتحاد الافريقي وتسببوا بسقوط عشرات القتلى في صفوف القوة الافريقية.

وقال شاهد يدعى حسين ادريس ان "العديد من السكان دخلوا القاعدة بعد فرار جنود الاتحاد الافريقي وقاموا بنهبها مع حركة الشباب التي كانت تنقل الجثث" في شاحنة. واضاف "لقد رأيت جثث حوالى 30 جنديا قتلوا خلال المعارك".

وقال شاهد اخر يدعى علي معلم يوسف ان "معارك طاحنة جرت بعدما صدم انتحاري سيارته بالمعسكر". وتابع "رأيت مقاتلين مدججين بالسلاح يهتفون الله اكبر ويدخلون الى المعسكر باعداد كبيرة".

تنتشر وحدات بوروندية واوغندية في منطقة شابال، ولم يتسن تأكيد جنسية الجنود الذين كانوا متواجدين في القاعدة ولا عددهم. وقال خبراء ان جنودا من بوروندي كانوا يتمركزون فيها.

وقال الزعيم القبلي محمد وراسام ان "الكتيبة بكاملها فرت بعدما دخل المقاتلون القاعدة. ولقد استولى مئات من عناصر الشباب على اسلحتهم".

وفي نهاية حزيران/يونيو هاجمت حركة الشباب قاعدة بوروندية تابعة لقوة الاتحاد الافريقي في ليغو في منطقة باي بالقرب من شابيل. واقرت قوة الاتحاد الافريقي والحكومة البوروندية بسقوط خسائر لكن بدون اعطاء حصيلة محددة. واشار شهود الى عشرات القتلى فيما تحدث البعض عن 50 قتيلا.

وقد تمكنت القوات الموالية للحكومة في الصومال بدعم من القوة الافريقية من طرد حركة الشباب من مقديشو في اب/اغسطس 2011 ومنذ ذلك الحين من عدة مدن كانت تسيطر عليها.

لكن حركة الشباب لا تزال تسيطر على مناطق ريفية واسعة في جنوب البلاد واصبحت تشن حرب عصابات وهجمات انتحارية وبعضها في وسط العاصمة مقديشو.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.