Navigation

جنيف "مكانا محتملا" لمفاوضات اليمنين قبل 15 الشهر المقبل

يمني يقف فوق انقاض مستودع للاغية استهدفته غارة للتحالف العربي بقيادة سعودية في العاصمة صنعاء في 26 تشرين الاول/اكتوبر 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 29 أكتوبر 2015 - 19:32 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

ابدى وسيط الامم المتحدة الى اليمن تفاؤلا الخميس حيال فرصة جمع الاطراف المتنازعة في اليمن قبل 15 تشرين الثاني/نوفمبر او نحوها، "ربما في جنيف،" مشيدا ب "مرونتهم" والتزام الرياض "الصادق" في عدم التصعيد.

وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس، اعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ان فريقه بصدد التواصل مع الاطراف اليمنية حول اليات المحادثات المقررة الشهر المقبل.

ومبعوث الامم المتحدة موجود في منطقة الخليج.

واضاف "أنا متفائل جدا" حول حقيقة ان جولة المفاوضات ستجري "بين 10 و 15" تشرين الثاني/نوفمبر او نحو "15 منه".

وتابع ولد الشيخ احمد "نحن موافقون بنسبة 90 في المئة على جنيف" مع امكانية عقد المفاوضات في مسقط، عاصمة سلطنة عمان.

ويشهد الصراع في اليمن، احدى أفقر الدول العربية، تصعيدا خطيرا منذ أواخر اذار/مارس مع بدء تحالف بقيادة السعودية تدخلا عسكريا لمطاردة المتمردين الشيعة الموالين لايران الذين سيطروا على صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014.

وقد فشلت محاولتان لجمع الأطراف اليمنية الى طاولة المفاوضات في حزيران/يونيو وايلول/سبتمبر، في حين اوقع النزاع أكثر من خمسة الاف قتيل و25 الف جريح منذ أواخر اذار/مارس، وفقا للأمم المتحدة.

لكن وسيط الامم المتحدة يريد ان يكون متفائلا هذه المرة. وقال "هناك إيجابية من كلا الطرفين، من جانب الحوثيين الذين أظهروا قدرا كبيرا من المرونة كما من جانب الحكومة. واليوم، هناك تفاؤل أود البناء عليه".

وردا على على سؤال حول تصريحات للقادة السعوديين مفادها أن المرحلة العسكرية للنزاع شارفت على الانتهاء، اجاب إسماعيل ولد الشيخ أحمد "أعتقد أنهم صادقون".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.