جماعة "المرابطون" الجهادية تؤكد انها تحتجز رومانيا خطف في بوركينا فاسو في نيسان/ابريل
اعلنت الجماعة الجهادية "المرابطون" في تسجيل صوتي بثته وكالة الاخبار الموريتانية الاثنين انها تحتجز رومانيا خطف في بوركينا فاسو في نيسان/ابريل الماضي.
وبعد تأكيده انه يتحدث باسم "الامير" الجديد للجماعة "عدنان ابو الوليد الصحراوي" خصم الجزائري مختار بلمختار، قال صاحب الصوت انه "يدعو الحكومة الرومانية الى ايلاء عناية واهتمام جاد لملف المفاوضات الخاص بالرهينة المحتجز" لدى الجماعة.
واضاف المسؤول الاعلامي للجماعة التي تنشط في منطقة ازواد بشمال مالي، ان "الحكومة الرومانية ستكون مسؤولة مسؤولية كاملة عن مصير رهينتها اذا تأخرت في استغلال الفرصة المتاحة امامها للافراج عن مواطنها"، ملمحا بذلك الى غياب اي مفاوضات مع بوخارست على ما يبدو.
وكان الروماني وهو ضابط امن في منجم للمنغنيز في تامباو شمال بوركينا فاسو بالقرب من الحدود مع النيجر ومالي، خطف في الرابع من نيسان/ابريل من قبل رجال مسلحين.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان الثلاثاء ان خلية الازمة التي شكلت منذ خطف مواطنها "ستتحقق بسرعة من صحة المعلومات الواردة في وسائل الاعلام بما في ذلك التسجيل الصوتي".
ويختتم التسجيل الصوتي الذي بثته وكالة الاخبار بتكرار مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية التي اعلنها باسم الجماعة عدنان ابو الوليد الصحراوي وتم نفيها في بيان نسب الى مختار بلمختار.
ويشكل هذا التبني فصلا جديدا من النزاع داخل "المرابطون" التي ولدت في 2013 بعد اندماج بين جماعة مختار بلمختار وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، احدى الجماعات الجهادية في شمال مالي التي استهدفتها عملية سرفال الفرنسية في كانون الثاني/يناير 2013.