ثلاثة جرحى في إطلاق نار عند نقطة تفتيش في القدس الشرقية (الشرطة الإسرائيلية)
أصيب إسرائيليان بجروح خطيرة السبت في إطلاق نار عند نقطة تفتيش في القدس الشرقية أسفر أيضا عن إصابة شخص ثالث بجروح طفيفة، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مشيرة إلى عملية مطاردة جارية.
وقال متحدّث باسم الشرطة إن مهاجما أطلق النار عند معبر مخيم شعفاط ما "أسفر عن إصابة إسرائيليَّين بجروح خطيرة، وإصابة امرأة بجروح طفيفة".
وتابع المتحدث "تواصل قوات الشرطة وحرس الحدود، بما فيها مروحية شرطية، في هذه الأثناء، أنشطة المسح والتفتيش لضبط الإرهابي الذي نفذ العملية الإرهابية".
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بأنه شاهد امرأة بزي قوات الأمن تتلقى العلاج في واحدة من سيارتي الإسعاف الموجودتين في المكان.
وتلطخ بالدماء الرصيف عند المعبر الذي أُغلق وضُرب طوق أمني حوله.
وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بأن الشخصين المصابين بجروح خطيرة هما في العشرينات من العمر ونقلا إلى مستشفى قريب.
وأشار بيان الإسعاف إلى "امرأة بحال حرجة ورجل بحال خطرة" وإلى "امرأة أخرى تتلقى العلاج ميدانيا" لتعرّضها لإصابة طفيفة جراء شظايا، من دون توضيح جنسيتها.
ونشر عشرات الشرطيين في محيط المعبر وداخل مخيم اللاجئين حيث أطلقت ألعاب نارية.
وأشارت الشرطة إلى مشاركة قوات خاصة ومروحية في المطاردة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد إطلاق النار بأنه هجوم "شديد".
وأعرب في بيان عن تضامنه مع المصابين وعائلاتهم، وقال "الإرهاب لن يهزمنا، نحن أقوياء حتى في هذا المساء الصعب".
واحتلّت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عام 1967.
والسبت أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه عالج خمسة أشخاص قرب المدينة القديمة في القدس الشرقية أصيب أحدهم بعيار مطاطي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت سبعة أطفال وشخصا بالغا يشتبه في "مشاركتهم في أعمال عنف ورشق الحجارة ومهاجمة عناصر الشرطة" في المنطقة، ما أسفر عن إصابة عنصر واحد بجروح طفيفة.
وكانت حشود من المسلمين قد تجمّعت في وقت سابق عند مجمّع المسجد الأقصى للاحتفال بعيد مولد النبي محمد.
ونظّمت فرق الكشافة الفلسطينية مسيرات في المدينة القديمة وصولا إلى المجمع.