توقيف مشتبه به ثان في اطار التحقيقات في اعتداء بانكوك
اعلن رئيس الوزراء التايلاندي لوكالة فرانس برس الثلاثاء توقيف مشتبه به ثان في الهجوم الذي شهدته بانكوك قبل اسبوعين واسفر عن سقوط 20 قتيلا، عند معبر حدودي بين تايلاند وكمبوديا.
وقال الجنرال برايوت شان-او-شا ان هذا الاجنبي "اوقف في مركز سا كايو الحدودي" مع كمبوديا، مؤكدا انه "مشتبه به من الدرجة الاولى" وقد يكون واضع القنبلة. وكان رئيس الوزراء يرد على سؤال عن معلومات حول توقيف مشتبه به ثان.
وردا على سؤال عن سبب الاشتباه بان هذا الرجل هو الذي وضع القنبلة، قال "نقوم باستجوابه وهو المشتبه به الرئيسي واجنبي".
وما زالت دوافع هذا الهجوم مجهولة. فقد اشارت فرضيات الى النزاع السياسي في البلاد والعصابات الاجرامية وناشطين اسلاميين ومتمردين في المملكة ومتعاطفين مع لاجئين من الصينيين الاويغور بعد ابعاد 109 منهم في تموز/يوليو.
وخلال عمليات البحث عن منفذي التفجير صدرت بيانات وتصريحات متناقضة من الشرطة ومسؤولي المجموعة العسكرية الحاكمة.
ويبدو ان الشرطة ضيقت في الايام الاخيرة هامش بحثها. وقد اصدرت مذكرات توقيف ضد عدة اشخاص بينهم ثلاثة رجال لم تسمهم.
والشخص الوحيد الذي كشف اسمه هو شابة تايلاندية مسلمة تدعى وانا سوانسان (26 عاما) قالت الشرطة انها استأجرت الشقة التي عثر فيها على معدات صنع القنبلة.
واوقف اجنبي السبت بالقرب من الشقة وبحوزته مواد لصنع قنبلة وعدد من جوازات السفر التركية المزورة. وقد اوقف لدى الشرطة العسكرية ولم تكشف هويته.
واكدت السلطات التايلاندية الثلاثاء ان وانا سوانسان مقيمة في الخارج حاليا لكنها رفضت كشف البلد الذي تتواجد فيه.
وقد اتصلت وكالة فرانس برس مساء الاثنين على رقم هاتفها فردت امرأة قالت انها تعيش في مدينة قيسارية التركية مع زوجها الذي لم تذكر جنسيته. والرقم يعود لهاتف خليوي تركي.
وقال الناطق باسم الشلرطة الوطنية برايوت ثافورنسيري للصحافيين الثلاثاء ان الشرطة تبحث عن منزل والديها في اقليم فانغ نا الجنوبي. واضاف ان "والديها قالا انها ليست موجودة وهي في الخارج وننسق لتتمكن من التحدث الى الشرطة".
وفي الاتصال الهاتفي نفت السيدة اي تورط لها في التفجير وقالت انها لم تزر الشقة التي عثر فيها على معدات صنع القنبلة منذ سنة تقريبا.