اعلن الاتحاد الاوروبي الخميس تعليق تطبيق القسم الاكبر من العقوبات المفروضة على بيلاروسيا على اساس "تحسن العلاقات"، بعد ان امر الرئيس الكسندر لوكاتشنكو بالافراج عن كل السجناء السياسيين.

والتعليق لاربعة اشهر ويطال 170 شخصا تم تجميد ارصدتهم في الاتحاد الاوروبي وحرموا من تاشيرات دخول وثلاث هيئات تم ايضا تجميد ارصدتها.

وافاد بيان صادر عن مجلس الاتحاد الاوروبي ان "القرار اتخذ استجابة للافراج عن جميع المعتقلين السياسيين في بيلاروسيا في 22 اب/اغسطس وفي سياق تحسن العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وبيلاروسيا".

واضاف البيان ان التعليق "سيشجع على تطورات ايجابية اخرى" في حين سيستمر الاتحاد الاوروبي في "مراقبة وضع الديموقراطية وحقوق الانسان عن كثب" في بيلاروسيا.

والعقوبات التي يفترض ان تنتهي مدتها الاحد مددت حتى 29 شباط/فبراير 2016 قبل تعليقها.

ولطالما طلب الاتحاد الاوروبي من لوكاشينكو الذي تلقبه واشنطن ب"اخر دكتاتور"، الافراج عن السجناء السياسيين. ولوكاشينكو الذي وصل الى سدة الحكم في 1994 اعيد انتخابه لمرة خامسة في 13 تشرين الاول/اكتوبر بحصوله على 83,49% من الاصوات "دون مفاجأة" و"دون قمع"، بحسب المانيا.

وافادت مصادر دبلوماسية ان لوكاشينكو بين الاشخاص ال170 المشمولين بهذا القرار. وستنشر اسماء الاشخاص المعنيين في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي الجمعة.

ولوكاشينكو (61 عاما) مستهدف منذ كانون الثاني/يناير 2011 احتجاجا على القمع العنيف الذي اعقب اعادة انتخابه في 2010.

ولم ترفع العقوبات عن اربعة اشخاص متورطين في "عمليات اختفاء غامضة في بيلاروسيا" وكذلك الحظر الاوروبي على الاسلحة.