تبادل معتقلين بين فصائل اسلامية ومجموعات موالية للنظام في شمال سوريا
افرجت فصائل اسلامية في محافظة حلب (شمال) مساء الاحد عن 25 امراة وطفلا كانوا معتقلين لديها مقابل اطلاق مسلحين موالين للنظام سراح احد قيادييها العسكريين، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.
واشار المرصد الى ان "عملية تبادل اسرى ومختطفين جرت بين المسلحين الموالين للنظام في بلدتي نبّل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف حلب الشمالي وبين فصائل إسلامية"، لافتا الى "تبادل عشرة أطفال و15 مواطنة من بلدتي نبل والزهراء مقابل القائد العسكري في جيش إسلامي يوسف زوعة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "عملية التبادل تمت بوساطة وحدات حماية الشعب الكردي" موضحا ان "زوعة هو احد القادة العسكريين في جيش المجاهدين الاسلامي وكان اسيرا منذ العام الفائت لدى مسلحين موالين للنظام من بلدتي نبل والزهراء".
واشار الى ان "جيش المجاهدين كان قد اختطف النساء والاطفال قبل اكثر من عام لدى مرورهم على احد حواجزه خلال توجههم من نبل والزهراء الى دمشق وحلب".
وتحاصر فصائل مسلحة بينها جيش المجاهدين بلدتي نبل والزهراء منذ اكثر من 18 شهرا.
من جهة اخرى، اعلن المرصد مقتل 17 شخصا بينهم خمسة اطفال في محافظة ادلب شمال شرق البلاد، جراء قصف جوي لقوات النظام طال مناطق عدة.
وقال ان خمسة قتلى منهم سقطوا جراء قصف استهدف مدينة ادلب، التي تمكنت جبهة النصرة وفصائل اسلامية ابرزها جبهة احرار الشام من السيطرة عليها بالكامل في 28 آذار/مارس.
وتتعرض المدينة منذ ذلك الحين لقصف جوي باستمرار، وفق عبد الرحمن.