Navigation

بدء تطبيق اتفاق حي الوعر في مدينة حمص السورية بإدخال مساعدات اغاثية

قوات سورية موالية للنظام في موقع يشرف على بلدة مهين في محافظة حمص في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 05 ديسمبر 2015 - 17:45 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

دخلت اولى المساعدات الاغاثية السبت الى حي الوعر، اخر نقاط سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة في مدينة حمص في وسط سوريا، تنفيذا لاتفاق تم التوصل اليه بين ممثلين عن الحكومة والمقاتلين، وفق ما اكد محافظ حمص طلال البرازي لوكالة فرانس برس.

وقال البرازي "بدأت المنظمات الدولية السبت بتسيير قوافل الاغاثة بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري الى الوعر" مؤكدا ان "اجواء التهدئة التي بدأ فيها اتفاق الوعر انعكست بشكل ايجابي على انسياب المواد الاغاثية والصحية".

وتوصلت الحكومة السورية والفصائل المقاتلة في حي الوعر الثلاثاء الى اتفاق باشراف الامم المتحدة ينص على خروج المسلحين على مراحل من الحي، على ان يبدأ تطبيق المرحلة الاولى منه السبت.

واشار البرازي الى انه "من المتوقع ان يكون هناك خروج للدفعة الاولى من المسلحين يوم الثلاثاء المقبل".

وبحسب بنود الاتفاق، من المقرر خروج نحو 200 الى 300 مقاتل من الحي على دفعات، وكذلك خروج بعض عائلات المسلحين وتسليم القسم الاول من السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية اوضاع المسلحين الراغبين بتسليم سلاحهم.

كما ينص الاتفاق على الحفاظ على التهدئة ووقف العمليات العسكرية من اجل خلق ظروف ملائمة لتنفيذ الاتفاق.

وحي الوعر في غرب مدينة حمص، هو اخر الاحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في المدينة، ويتعرض باستمرار لقصف من قبل قوات النظام التي تحاصره بالكامل. وفشلت محاولات سابقة عدة لارساء هدنة فيه.

وقال البرازي السبت ان الحكومة "بدأت يوم الخميس بزيادة كميات المواد التموينية والفواكه والخضار والطحين" التي تسمح بادخالها الى السكان، بعد يومين من التوصل الى الاتفاق.

ويقيم في الحي حاليا وفق البرازي، حوالى 75 الف نسمة مقابل 300 الف قبل بدء النزاع في سوريا في اذار/مارس العام 2011.

واطلق لقب "عاصمة الثورة" على حمص التي كانت من اول المدن التي شهدت تظاهرات احتجاجية شعبية ضد النظام قبل ان يتحول الى نزاع مسلح، اسفر عن مقتل اكثر من 250 الف شخص منذ اذار/مارس 2011 ودفع بنحو نصف السكان الى الفرار من منازلهم.

وتسيطر قوات النظام السوري على مجمل محافظة حمص باستثناء بعض المناطق في الريف الشمالي بينها مدينتا الرستن وتلبيسة الواقعتان تحت سيطرة مقاتلي الفصائل، ومدينة تدمر الاثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ 21 ايار/مايو.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.