طلبت ايران الجمعة اشراكها في التحقيق حول اسباب التدافع المفجع الذي اودى بحياة 717 شخصا بينهم 131 ايرانيا بالقرب من مكة خلال مناسك الحج الخميس.

وقال النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري للتلفزيون الرسمي بعد اجتماع استثنائي للحكومة ان "بلدانا مثل ايران عانت كثيرا يجب ان يكون لها ممثلوها اثناء التحقيق لتحديد اسباب الكارثة والحصول على تأكيد بأن هذا الامر لن يتكرر في المستقبل".

واضاف "ما من شك حول سوء الادارة وقلة خبرة رجال الامن (..) الحكومة السعودية مسؤولة وعليها أن تجيب على الأسئلة".

من جهته، اعلن ممثل الولي الفقیه فی شؤون الحج والزیارة حجة الاسلام قاضي عسکر ان 365 حاجا ایرانیا فی عداد المفقودین جراء کارثة منی.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عنه قوله "اللیلة وبعد صلاة المغرب والعشاء سیتم اعلان اعداد اخری من اسماء الضحایا الایرانیین في هذا الحادث".

واضاف "حتی لیلة امس فان 395 شخصا کانوا فی عداد المفقودین الا ان 30 شخصا قاموا باعلان اسمائهم" موضحا ان ذلک لا يعني ان هؤلاء فی عداد الضحایا بل من الممکن العثور علیهم".