التقى رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف للمرة الاولى رسميا مواطنته الناشطة في مجال دعم حق الفتيات في التعلم الحائزة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي، وذلك على هامش قمة للامم المتحدة بشأن التعليم في العاصمة النروجية اوسلو.

ونشرت صورة للمحادثة بين الناشطة الشابة التي تبلغ الاحد عامها الثامن عشر ورئيس الحكومة البالغ 65 عاما عبر حساب الحزب الباكستاني الحاكم (الرابطة المسلمة الباكستانية) على تويتر.

وصرحت ملالا على قناة "ان ار كاي" التلفزيونية الباكستانية أن شريف "قال إن بلدي يقف دائما الى جانبي. وقلت له إن مسؤوليتي كباكستانية هي في العودة الى باكستان ومساعدة الاشخاص الموجودين هناك".

وقد تعرضت ملالا يوسفزاي لمحاولة اغتيال في تشرين الاول/اكتوبر 2012 كما كانت هدفا لحملات من باكستانيين كثيرين يأخذون عليها نقلها صورة يعتبرونها سيئة عن بلدهم. وبعد هذا الاعتداء عليها تابعت دراستها في بريطانيا ومذ ذاك لم تعد الى بلادها.

واشار شريف الى ان ملالا يوسفزاي ستحظى بدعم الحكومة في حال قررت اجراء زيارة رسمية الى باكستان، فردت الناشطة الشابة بأن اي زيارة من هذا النوع يجب ان تصادف في فترة العطلة المدرسية.

وكان شريف ويوسفزاي قد تحادثا لفترة وجيزة على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في ايلول/سبتمبر 2013 لكن من دون اي طابع رسمي للقاء.

وقد رفض شريف ونظيره الهندي ناريندرا مودي الدعوة التي وجهت لهما للمشاركة في تسليم جائزتي نوبل للسلام في اوسلو في كانون الاول/ديسمبر لملالا وللناشط الهندي في مجال حقوق الاطفال كايلاش ساتيارتي.