Navigation

اوباما يعلن تكثيف تبادل المعلومات مع فرنسا اثر اعتداءات باريس

أوباما في ختام مؤتمره الصحافي في انطاليا الاثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 16 نوفمبر 2015 - 17:45 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين ان الولايات المتحدة لم تكن تمتلك اي تحذيرات دقيقة بشأن اعتداءات باريس التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال اوباما في ختام قمة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية ان الولايات المتحدة وافقت على تعزيز تبادل المعلومات مع اجهزة الاستخبارات الفرنسية لتفادي هجمات مماثلة.

واوضح الرئيس الاميركي انه "لم يكن هناك اي اشارات محددة حول هذا الاعتداء خصوصا"، مضيفا "فرنسا هي بالفعل شريك قوي في مكافحة الإرهاب، ونعلن اليوم عن اتفاق جديد. سنعزز الوسائل التي نتبادل من خلالها المعلومات الاستخباراتية والعسكرية العملانية مع فرنسا".

واشار الى ان الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع فرنسا في تحقيقاتها حول الهجوم وبحثها عن المشتبه بهم في الهجمات "البشعة".

ولفت اوباما الى ان هذا الاتفاق سيسمح للموظفين الاميركيين بتمرير معلومات الى فرنسا حول تهديدات بما في ذلك عن جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية "بسرعة اكبر وبشكل دوري".

واضاف "نحن بحاجة الى القيام بكل ما في وسعنا للحماية من مزيد من الهجمات وحماية مواطنينا".

واشاد الرئيس الاميركي ايضا ب"التقدم المتواضع" في الجهود الدبلوماسية للتوصل الى تسوية للنزاع في سوريا، بعد محادثات دولية في فيينا.

واضاف "سجلنا أخيرا تقدما متواضعا على الجبهة الدبلوماسية الحساسة(...) شهدت محادثات فيينا للمرة الاولى اتفاق جميع البلدان الرئيسية" في اشارة الى اتفاق في العاصمة النمسوية السبت حول انتقال سياسي في سوريا.

واعتبر ان "هذه اهداف طموحة واضحة. لقد خابت الآمال الدبلوماسية في سوريا من قبل"، لافتا الى ان "هناك عددا من السبل يمكن من خلالها افشال هذه الدفعة الدبلوماسية".

واشار اوباما، الذي اجرى الاحد محادثة قصيرة غير معلن عنها مسبقا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الى انه ما زال هناك خلافات بين الرئيسين حول مستقبل الرئيس السوري بشار الاسد "الذي لا نعتقد ان له دور في مستقبل سوريا بسبب حكمه الوحشي".

واضاف ان "ما يختلف هذه المرة، وما يعطينا جرعة امل، هو ان جميع اطراف النزاع السوري وافقت للمرة الاولى على عملية لانهاء هذه الحرب".

ووسط ازمة الهجرة التي تعصف بأوروبا واماكن اخرى من العالم، حذر اوباما ان على الولايات المتحدة عدم اغلاق الباب امام اللاجئين خوفا من اعتداءات ارهابية.

وقال ان "الذين يهربون من سوريا هم اكثر المتضررين من الارهاب، هم الاكثر ضعفا، واغلاق الابواب في وجوههم يعتبر خيانة لقيمنا".

واضاف انه "من الضروري جدا الا نغلق قلوبنا لضحايا عنف كهذا او ان نمزج بين ازمة اللاجئين وأزمة الارهاب".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.