Navigation

انتشار كثيف للشرطة المصرية في الذكرى الثانية لفض اعتصامات الاسلاميين

انتشار كثيف للشرطة المصرية في الذكرى الثانية لفض اعتصامات الاسلاميين afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 14 أغسطس 2015 - 13:14 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

عززت الشرطة المصرية انتشارها في العاصمة القاهرة الجمعة تحسبا لخروج تظاهرات في الذكرى الثانية لمقتل مئات الاسلاميين خلال فض اعتصامات لجماعة الاخوان المسلمين.

وقتلت الشرطة 700 شخص على الاقل لدى تفريقها انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية في الرابع عشر من آب/اغسطس 2013.

وقالت الشرطة انها نشرت عناصرها في الشوارع الرئيسية وحول المباني الحكومية وسط دعوات للخروج في تظاهرات في ذكرى فض الاعتصامات التي تعتبر من الاحداث الاكثر دموية في حركة الاحتجاجات العربية.

الا ان التحرك في الشارع كان محدودا. فقد افاد مسؤولون الجمعة ان الشرطة اطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق ثلاث مجموعات تضم عشرات المتظاهرين في غرب القاهرة.

وفي شمال العاصمة استخدمت الشرطة ايضا الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع لمناصري مرسي ردوا على عناصر الشرطة باطلاق المفرقعات باتجاههم، حسب المصادر نفسها.

ولم يبلغ عن وقوع اصابات.

ورغم مرور عامين على الحادث، لم يخضع رجال الشرطة للمحاكمة، بل تجري محاكمة قادة واعضاء جماعة الاخوان المسلمين.

وقتل نحو 10 من رجال الشرطة اثناء فض الاعتصام بعد تعرضهم لنيران مسلحين في ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة عند بدء فض الاعتصام.

الا ان جماعات حقوقية تقول ان الشرطة استخدمت القوة المفرطة ما ادى الى مقتل محتجين عزل في حادث قالت منظمة هيومن رايتس ووتش انه "ربما يصل الى مستوى الجرائم ضد الانسانية".

ودعت المنظمة الجمعة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الى فتح تحقيق في ذلك.

وقال نائب مدير المنظمة في الشرق الاوسط جو ستورك "لقد عادت واشنطن واوروبا الى التعامل مع حكومة تحتفل بدلا من ان تحقق في اسوأ عملية قتل للمتظاهرين في مرة واحدة في التاريخ الحديث".

واضاف "ان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي لم يتطرق بعد الى وضع حقوق الانسان الخطير والمتدهور في مصر، هو احد الطرق القليلة المتبقية للمحاسبة على هذه المجزرة الوحشية".

الا ان الحكومة المصرية تدافع دائما عن فضها للاعتصام، وتؤكد ان الاسلاميين كانوا "ارهابيين" مسلحين.

وحكم مرسي، اول رئيس مصري منتخب ديموقراطيا، مصر لمدة لا تزيد عن العام قبل ان يقوم الجيش بالاطاحة به واعتقاله بعد تظاهرات حاشدة. وحكم عليه بالاعدام.

وتوعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان قائدا سابقا للجيش، بالقضاء على جماعة الاخوان المسلمين.

وحظرت الجماعة في مصر واعتقل معظم قادتها ما يحد من قدرتها على تعبئة انصارها للقيام بتظاهرات.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.