Navigation

ام فرنسية تتهم طليقها بخطف طفلتهما وتخشى التحاقه بالجهاديين في سوريا

US Marine Lcpl Chris Metner from the First Battalion, 5th Marines, Bravo Company stands guard at a temporary Marine base, in Fallujah, 24 April 2004.US marines besieging Fallujah were ordered not to allow residents who fled the fighting to return to their homes in the Sunni Muslim bastion. AFP PHOTO / NICOLAS ASFOURI. afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 02 نوفمبر 2015 - 19:24 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

ناشدت ام فرنسية الاثنين "الدولة الفرنسية والسلطات المختصة" التدخل لانقاذ طفلتها ابنة الثلاثة اعوام ونصف عام بعدما خطفها زوجها السابق وهو فرنسي-تونسي تقول انه اعتنق الفكر الجهادي وتخشى ان يكون ذهب بطفلتهما الى سوريا للالتحاق بالجهاديين.

وقالت ماغالي لوران (35 عاما) خلال مؤتمر صحافي نظمه محاميها فرانك بيرتون في مدينة ليل (شمال) ان قضية انقاذ طفلتها "ستكون معركة حياتي، سافعل المستحيل من اجل العثور عليها، ولكني ساحتاج الى مساعدة".

واضافت الوالدة التي تقيم في المنطقة الباريسية ان طليقها الفرنسي-التونسي البالغ من العمر 36 عاما اصطحب في 20 تشرين الاول/اكتوبر طفلتهما وتدعي ليلى الى بلده الام تونس لقضاء العطلة على ان يعيدها في 27 من الشهر نفسه ولكنه لم يفعل.

وبحسب الوالدة فان شقيقة طليقها اتصلت بها هاتفيا في ذاك اليوم لابلاغها "بانهم موجودون في تركيا ولن يعودوا"، مضيفة والدمع في مقلتيها "انا مقتنعة بنسبة الف بالمئة ان مخططه هو الذهاب الى سوريا".

وكان الزوجان السابقان التقيا في تونس في 2007 ثم تزوجا مدنيا وانجبا طفلتهما الوحيدة، ولكن في 2014 انقلبت حياتهما رأسا على عقب بعدما طرد الزوج من عمله كمدير استقبال في فندق باريسي فخم بسبب ارتكابه خطأ فادحا.

واضافت ان زوجها "قام بانشطة غير قانونية وعندما عرفت ذلك انتهى كل شيء بالنسبة لي" فكان الطلاق بينهما في نهاية العام 2014.

واوضحت انه بعد طرده من عمله "تغير شكله فارخى لحيته واصبح يرتدي الجلباب ولا يعمل ويمضى نهاره في المسجد. لقد حج الى مكة واصبحت مواقفه متطرفة. لقد ايد (الهجوم الذي استهدف مقر صحيفة) تشارلي ايبدو" في باريس في كانون الثاني/يناير.

ولكن بالمقابل فان حضانة الطفلة كانت تسير على ما يرام بين الطليقين بحسب الام التي اكدت ان زوجها السابق "كان ابا جيدا".

من جهته اعرب المحامي عن امله في ان يتولى هذه القضية قضاة متخصصون في قضايا مكافحة الارهاب.

وقال "الآن يجب تحريك امكانات الدولة. حتما هناك وزارة الخارجية عبر اتصالاتها بتركيا وربما ايضا بسوريا، ولكن هناك ايضا وخصوصا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.