اعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الخميس عن "قلقه" حيال نشر معلومات مفادها ان الوكالة قد تسمح لايران بان تجري بنفسها عمليات تفتيش لبعض المواقع الحساسة على صعيد تخصيب اليورانيوم.

وقال امانو في بيان "انا قلق حيال معلومات تقول ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية منحت ايران مسؤولية عمليات التفتيش النووية".

واضاف ان "معلومات كهذه تعطي نظرة سيئة عن كيفية قيامنا بهذا العمل المهم (المتصل) بالتحقق"، مذكرا بان التدابير التي تم الاتفاق عليها بين الوكالة وطهران "سرية".

وتابع امانو "من واجبي القانوني الا اعلنها، وهو الواجب نفسه الذي يسري على مئات من الاتفاقات المشابهة الماضية مع دول اخرى اعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وذكرت وكالة "اسوشيتد برس" الاميركية الاربعاء ان الوكالة الذرية تستعد للسماح لايران بان تلجأ الى خبرائها لتفتيش موقع بارشين المجاور لطهران. ويشتبه بان هذا الموقع سبق ان شهد تجارب على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، الامر الذي نفته ايران.

وترفض ايران ان تجيز للوكالة الذرية دخول هذا الموقع، مؤكدة ان طبيعته عسكرية وان تفتيشا سابقا له من جانب الوكالة الاممية العام 2005 لم يفض الى شيء.

وفي واشنطن، ابدى البيت الابيض "ثقته ببرامج الوكالة للتحقيق في البعد العسكري المحتمل لبرنامج ايراني قديم"، مذكرا بان الاتفاق السري بين الوكالة وطهران حول انشطتها السابقة يختلف عن نظام التفتيش الذي لحظه اتفاق 14 تموز/يوليو بين ايران والقوى الكبرى.

المزيد

المزيد

حرية التعبير تُواجه اختبارا عسيرا على مستوى العالم

أحد ركائز الديمقراطية يتزعزع، فمن يحمي حرية التعبير؟ هنا نظرة عامة حول الموضوع.