النائب العام البرازيلي يتهم الرئيس السابق لولا بتلقى هبات من شركات فاسدة
صرح النائب العام البرازيلي كارلوس فرناندو دوس سانتوس ليما في مؤتمر صحافي الجمعة ان الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا "تلقى الكثير من الهبات" من شركات بناء كبرى متهمة بالفساد في اطار فصيحة بتروبراس النفطية.
وقال النائب العام ان "شركات كبيرة للاشغال العامة دفعت" حوالى ثلاثين مليون ريال (ثمانية ملايين دولار) كهبات واتعاب على محاضرات الى لولا الذي اقتادته الشرطة الجمعة لاستجوابه.
واضاف ان "الهبات كثيرة ويصعب تحديد كميتها. من الاسهل تحديد حجم الاشغال التي جرت في الشقة المكونة من ثلاثة طوابق والمنزل الريفي".
وقال النائب العام ايضا "نقوم بتحليل الادلة التي تؤكد ان الرئيس وعائلته استفادوا من امتيازات"، مشيرا الى انه لا يفكر في توقيف رئيس الدولة السابق في الوقت الراهن.
اعربت مؤسسة لولا عن اسفها "للعنف" الذي مورس خلال تفتيش منزل الرئيس البرازيلي السابق ونقله الى مفوضية الشرطة، وانتقدت ما وصفته بأنه "اعتداء على دولة القانون".
واعتبرت المؤسسة في بيان ان ما قامت به الشرطة "تعسفي وغير شرعي وغير مبرر..."، منددة ب"العنف الذي مورس اليوم ضد الرئيس السابق لولا وعائلته وضد مؤسسة لولا...".
ونددت هذه المؤسسة التي تكرس نشاطها للتعاون بين البرازيل وافريقيا واميركا اللاتينية، بما اعتبرته "اعتداء على دولة القانون يؤثر على كامل المجتمع البرازيلي".
وقد داهمت الشرطة الاتحادية الجمعة منزل الرئيس السابق لولا دا سيلفا، الشخصية المحورية في الوسط السياسي البرازيلي، واقتادته لاستجوابه في مقر الشرطة الاتحادية في مطار كونغونهاس (ساو باولو).
واحتشد عشرات المتظاهرين من المؤيدين والمعادين للرئيس السابق في المطار، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس.