Navigation

المعارك والوضع الانساني المتدهور تتسبب بمزيد من الضحايا في اليمن

مقاتل موال للرئيس هادي في عدن 30 يوليو 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 30 يوليو 2015 - 14:18 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

لفتت منظمات انسانية الخميس الى تدهور الوضع الانساني في اليمن حيث يتسبب الحصار الذي يفرضه التحالف العربي بقيادة السعودية والنزاع الدائر منذ سنة بسقوط عدد مماثل من القتلى، مع استمرار القتال لا سيما في الجنوب.

ميدانيا، استعادت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي الخميس مناطق جديدة من ايدي المقاتلين الحوثيين حول عدن ثاني مدن اليمن التي فرضت عليها سيطرتها الاسبوع الماضي، وفق مصادر عسكرية.

واستمرت المعارك رغم الهدنة الانسانية المعلنة منذ منتصف ليل الاحد الاثنين لخمسة ايام بمبادرة من التحالف العربي، علما بان الغارات والمعارك خلفت خلال اربعة اشهر قرابة 4 الاف قتيل نصفهم من المدنيين، وفق الامم المتحدة.

وبدأ التحالف العربي الذي تقوده السعودية في 26 اذار/مارس حملة غارات جوية دعما للرئيس هادي الذي فر الى السعودية في مواجهة الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد ان سيطروا في 2014 على مناطق واسعة بينها العاصمة صنعاء وتقدموا في مناطق الجنوب.

وبعد اربعة اشهر من الغارات والمعارك تراجع الحوثيون في عدن امام تقدم القوات الموالية لهادي.

واتاح هذا التقدم وصول سفن وطائرات تحمل مساعدات انسانية بينها اول سفينة استاجرتها الامم المتحدة رست في ميناء عدن الاسبوع الماضي وطائرات اماراتية وسعودية هبطت في مطارها.

ولكن الحصار المفروض على باقي مناطق اليمن يتسبب بقتل "عدد مماثل" للمدنيين الذين يذهبون ضحايا النزاع المسلح، وفق جوان ليو رئيسة منظمة اطباء بلا حدود التي انهت الخميس زيارة لليمن.

وكانت الامم المتحدة دعت السعودية الى تخفيف الحصار البحري الذي تفرضه على موانىء اليمن للسماح بوصول مزيد من السفن التجارية لنقل المؤن.

ويستورد اليمن 90% من الوقود والأغذية و100% من احتياجاته من الادوية والمواد الصيدلانية.

وقالت جوان ليو "نرى مرضى يموتون لأنهم لم يحصلوا على العلاج" حتى في أمراض عادية.

ووجهت منظمة هيومن رايتس ووتش اصابع الاتهام الى طرفي النزاع واتهمت الخميس المتمردين الحوثيين بقصف "مناطق سكنية في عدن دونما اعتبار للمدنيين".

والثلاثاء، قالت هيومن رايتس ووتش ان 65 مدنيا قتلوا في غارة للتحالف العربي على منطقة في جنوب شرق اليمن في ما قالت انه يوازي "جريمة حرب".

على الارض، استعاد المقاتلون الموالون لهادي منطقة العلم على بعد 15 كلم شرق عدن ويتقدمون باتجاه المدينة الخضراء بعد استعادة الجعولة وبير احمد شمال عدن بعد معارك عنيفة، وفق مصدر عسكري.

وقتل ستة مقاتلين موالين لهادي و11 متمردا حوثيا في هذه المعارك، وفق ما اكدت مصادر طبية وسكان لفرانس برس.

وفي محافظة لحج المجاورة تستمر المعارك لاستعادة قاعدة العند التي يسيطر عليها الحوثيون والحوطة مركز المحافظة، وفق شهود.

والى الشرق استعادت القوات الموالية لهادي اجزاء واسعة من مدينة لودر في محافظة ابين حيث قتل 11 شخصا في صفوف هذه القوات و22 من الحوثيين وفق مصادر عسكرية.

من جهة ثانية وفي غارة نفذتها طائرة بدون طيار اميركية على الارجح، قتل خمسة من عناصر تنظيم القاعدة ليل الاربعاء الى الخميس في جنوب اليمن وفق مسؤول في المنطقة.

واصابت الغارة سيارة كانت آتية من المكلا مركز محافظة حضرموت التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف ومتجهة الى ابين، وفق المصدر.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.