المانيا لا تملك "اي دليل ملموس" عن احتمال تواجد جهاديين بين اللاجئين
اعلنت الحكومة الالمانية الجمعة انها لا تملك "اي دليل ملموس" يتيح التأكد من انتحال جهاديين من تنظيم الدولة الاسلامية صفة لاجئين للدخول الى المانيا وبلدان اوروبية اخرى.
وقالت وزارة الداخلية في رد على اسئلة وجهتها كتلة دي لينكي اليسارية الراديكالية في البرلمان الالماني انه "لا يوجد اي دليل يؤكد ان اعضاء او متعاطفين مع تنظيم الدولة الاسلامية يقيمون (في المانيا) في مراكز لاستقبال" اللاجئين او طالبي اللجوء.
واضافت الوزارة في ردها، الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، انه "لا يوجد اي دليل ملموس" يسمح بالتأكد من ان جهاديين من تنظيم الدولة الاسلامية يندسون بين اللاجئين للدخول الى المانيا او دول اوروبية اخرى.
وسجلت السلطات الالمانية بعض حالات التسلل بين طالبي اللجوء في مراكز الايواء، حيث اشار بعض طالبي اللجوء الى آخرين على انهم اعضاء في تنظيم الدولة الاسلامية، ولكن لم يتم التأكد من هذه الادعاءات حتى الآن.
واشارت الوزارة الى انه لا يمكن استبعاد استخدام شبكات المهربين و"العبور سرا" ضمن تدفق اللاجئين، واصرت على ان السلطات ستوليهم "مراقبة خاصة".
وجاءت تصريحات الحكومة الالمانية بعد اعتقال احد المشتبه بانتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية قرب شتوتغارت (غرب) يوم الثلاثاء، داخل مركز لطالبي اللجوء حيث تظاهر بانه لاجئ بهوية مزورة.
واعلنت السلطات الاسبانية في بيان ان هذا الجهادي الذي هرب خلال حملة اعتقالات في اسبانيا في تموز/يوليو، هو مغربي يبلغ من العمر 21 عاما مقيم في اسبانيا كان "نشطا جدا على الشبكات الاجتماعية، ولعب دورا في تقديم اغراءات في عمليات تجنيد للانضمام الى جيش المقاتلين" في التنظيم الجهادي.
وعلاوة على ذلك، توعد جهاديان يتكلمان الالمانية اعلنا انتماءهما الى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في سوريا، بشن هجمات ضد المانيا، وذلك في شريط فيديو بث الاربعاء.