صادقت اللجنة الانتخابية في تايلاند الاثنين على سحب ترشيح شقيقة الملك لمنصب رئاسة الوزراء، واضعة بذلك حدا لطموح الأميرة أوبولراتانا مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 24 آذار/مارس.

وأوضحت اللجنة الانتخابية أنه "تم إعلان أسماء المرشحين، اسم أوبولراتانا ليس من بينها لأن كل أفراد العائلة الملكية يجب أن يتعالوا عن السياسة".

وأضافت اللجنة "لا يمكن أن يكون لديهم موقف سياسي لأن ذلك يتعارض بشكل كامل مع الدستور".

ولم يستمرّ ترشيح شقيقة الملك المفاجئ الجمعة إلا يوماً واحداً. فقد تراجع السبت حزب "راكسا تشارت" الذي كانت ستترشح تحت رايته، عن قراره.

وأعلن حزب "راكسا تشارت" الذي اسسه مقربون من ثاكسين شيناواترا، الملياردير ورئيس الوزراء السابق المقيم في الخارج والذي يعتبره الحرس القديم في القصر والعسكريون تهديدا للملكية، امتثاله للأمر الملكي الذي نُشر في الليلة السابقة عبر التلفزيون ويمنع هذا الدخول غير المسبوق إلى الساحة السياسية.

وأعاد الملك ماها فاجيرالونكورن الذي سيتوج في أوائل ايار/مايو، تشكيل المؤسسات الملكية منذ وفاة والده في 2016.