القوات السورية لم تدخل مدينة منبج (الجيش الاميركي)
أكد الجيش الاميركي الجمعة أن القوات السورية لم تدخل منبج بعد أن أعلنت دمشق أن جيشها دخل هذه المدينة الواقعة شمال سوريا، ورفع فيها العلم الوطني.
وقال اللفتنانت كولونيل ايرل براون المتحدث باسم القيادة الوسطى الاميركية "رغم المعلومات غير الصحيحة عن التغيرات التي طرأت على القوات العسكرية في مدينة منبج (التحالف)، ليس هناك أي مؤشر إلى صحة ذلك".
وقد أعلن الجيش السوري انه "استجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج، تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عن دخول وحدات من الجيش العربي السوري إلى منبج ورفع علم الجمهورية العربية السورية فيها".
إلا أن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أكد لوكالة فرانس برس "انتشار أكثر من 300 عنصر من قوات النظام واخرى موالية (...) على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية والقوات التركية مع الفصائل السورية الموالية لها".
ويتزامن دخول الجيش مع توجيه وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على المدينة، دعوة الى دمشق للانتشار في المنطقة لحمايتها من التهديدات التركية.
ومنبج مدينة إستراتيجية قريبة من الحدود التركية حيث تنتشر قوات كردية منذ عام 2016.
وتتمركز قوات العمليات الخاصة،وهي أميركية وفرنسية، هناك لمساعدة الأكراد، لكن الأميركيين سينسحبون في ظل القرار المفاجئ الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
ودعا براون جميع الأطراف إلى احترام "منبج وسلامة مواطنيها".
وقال "لم تتغير مهمتنا. سنواصل دعم شركائنا في التحالف، مع القيام في الوقت ذاته بانسحاب منظم للقوات في ظل اتخاذ جميع التدابير الممكنة من اجل ضمان سلامة جنودنا وسلامة الشركاء على الأرض".