الشرطة المجرية تتصدى لاعمال شغب في مخيم للاجئين
اطلقت الشرطة المجرية الغاز المسيل للدموع لاحتواء اعمال شغب في مخيم مكتظ للاجئين في مدينة ديبريسن الاثنين، بعد شجار بين اللاجئين بسبب خلاف ديني.
وبدأت اعمال الشغب بعد ان اخذ احد اللاجئين نسخة من المصحف من لاجئ اخر وداسها، بحسب بيان للشرطة المجرية على موقعها.
وشارك مئات من اللاجئين الاخرين في المشاجرة التي خرجت عن نطاق المخيم حيث تعرضت سيارات كانت في موقف السيارات للتخريب واشعلت النار في حاويات القمامة.
واستدعت شرطة مكافحة الشغب تعزيزات واطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين واعادتهم الى المخيم.
واعتقل احد اللاجئين واصيب ضابط شرطة عندما رشقه شخص بالحجارة، طبقا لبيان الشرطة.
وخلال العامين الماضيين اصبحت المجر، العضو في الاتحاد الاوروبي، ممرا رئيسيا للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الوصول الى الدول الغربية الغنية مثل النمسا والمانيا برا بدلا من وصولها بحرا.
ومعظم هؤلاء اللاجئين من سوريا وافغانستان والعراق وكذلك من كوسوفو.
وصرحت السلطات لوكالة الانباء "ام تي اي" في وقت لاحق الاثنين انه سيتم اغلاق المخيم مؤقتا امام اي وافدين جدد، فيما ستفرض قيود على الحركة من المخيم واليه.
ويتسع المخيم ل800 شخص، وهو اكبر مركز استقبال للاجئين في المجر، ولكنه ياوي حاليا 1900 شخص، بحسب ما صرح مسؤول حكومي للوكالة.
وفي 2014 استقبلت المجر عددا من اللاجئين يفوق عددهم في اي دولة اخرى نسبة الى عدد السكان باستثناء السويد، حيث ارتفع عدد هؤلاء الى نحو 43 الف شخص مقارنة مع 2000 شخص في العام 2012.